01 يناير 2017 م

عقب محادثات مفتي الجمهورية مع رئيس البرلمان الأوروبي: الاتفاق على عقد مؤتمر في بروكسل يجمع البرلمان الأوروبي ودار الإفتاء لبحث آليات مواجهة الفكر المتطرف

عقب محادثات مفتي الجمهورية مع رئيس البرلمان الأوروبي: الاتفاق على عقد مؤتمر في بروكسل يجمع البرلمان الأوروبي ودار الإفتاء لبحث آليات مواجهة الفكر المتطرف

اتفق فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- مع رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تاياني على عقد مؤتمر دولي بين البرلمان الأوروبي ودار الإفتاء المصرية، يُعقد في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل حول آليات مواجهة الفكر المتطرف.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي: "إن دار الإفتاء مؤهلة للقيام بذلك، وتجربتها الإلكترونية الرائدة في مجلتها "insight" محلُّ إشادة أعضاء البرلمان الأوروبي".
وأضاف أن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأكملها؛ لما لمصر من ثقل ديني وحضاري كبير.
وثمَّن رئيس البرلمان الأوروبي جهودَ مفتي الجمهورية لنشر ثقافة السلام والتعايش ونبذ الصراع بين جميع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ودعوته إياهم إلى التعاون سويًّا من أجل عمارة الكون.
من جانبه أكد د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن بلجيكا وكلَّ دول الاتحاد الأوروبي تتوق إلى الوسطية، موضحًا أن الوسطية الإسلامية مفتاحها -من دون مبالغة- "مصر"، وعلى قدر ما تتوق مصر لتنويع علاقاتها شرقًا وغربًا، تحتاج هذه الدول إلى مَن يمدُّ مسلميهم بالوسطية في الدعوة والتعليم والإفتاء.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية - في تصريحات له من بروكسل- أنه قد تم الاتفاق أيضًا على أن تقوم دار الإفتاء المصرية بتدريب علماء الدين في بلجيكا؛ من أجل مواجهة الفكر المتطرف، والمشاركة الفعالة في تحقيق المقاصد الوطنية لبلادهم والمقاصد الإنسانية الراقية عامَّةً.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٤-٢٠١٧م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استقبل فضيلة أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة السفير "تاناوات سيريكول" سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تصويب الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: "إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد"، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31