الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 مايو 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأمريكي ويؤكد: زيارة الرئيس السيسي الناجحة للولايات المتحدة مهمة ومفيدة للعلاقات بين البلدين

 مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأمريكي ويؤكد: زيارة الرئيس السيسي الناجحة للولايات المتحدة مهمة ومفيدة للعلاقات بين البلدين

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد السفير ستيفن بيكروفت -السفير الأمريكي بالقاهرة- والوفدَ المرافق له.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الناجحة للولايات المتحدة الأمريكية كانت زيارة مهمة ومفيدة للعلاقات بين البلدين.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وأنها حذرت كثيرًا منذ سنوات من خطورة التطرف، مؤكدًا أن الدار تولي اهتمامًا كبيرًا وخاصًّا لمحاربة التطرف الذي لم يعد مقتصرًا على بلد بعينه، ولكن أصبح يهدد العالم كله.
وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء أنشأت في يناير عام 2014م مرصدًا لفتاوى التكفير والآراء المتطرفة، يقوم برصد الفتاوى المتطرفة وتحليلها وتفكيكها على مدار الساعة، حيث أصدر حتى الآن أكثر من 140 تقريرًا.
وأشار فضيلته إلى أهم التقارير التي أصدرها المرصد مؤخرًا، وهو تقرير يرصد ويفكك ويرد على 5500 فتوى أصدرها المتطرفون، تحدد العلاقة في التعامل بين المسلمين وغير المسلمين وتضعها في دائرة ضيقة جدًّا، حيث وجدتِ الدراسة أن 70% من تلك الفتاوى تحرِّم التعامل مع غير المسلمين، بينما 20% تضعها في إطار المكروه، في حين يوجد 10% فقط من تلك الفتاوى تقع في دائرة الإباحة.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مجلس العموم البريطاني ثمَّن هذا التقرير وأصدر بيانًا يشيد فيه بتلك المجهودات التي تقوم بها الدار.
وأكد مفتي الجمهورية على أهمية الأزهر الشريف بمؤسساته المختلفة في تحصين المجتمع من التطرف، مشددًا على أن التجربة التاريخية أثبتت أن منهجية الأزهر هي التي تحافظ على استقرار المجتمعات وإيجاد وئام وأرضية مشتركة بين المصريين جميعًا بمختلف عقائدهم.
وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء تعمل على علاج التطرف من جذوره معالجةً فكرية، وتقوم بدراسة الدوافع والعوامل التي تساعد على زيادة التطرف وانتشاره، والتي منها عوامل اجتماعية وتربوية واقتصادية … وغيرها.
وأضاف أن المسلمين الأوائل تعايشوا مع كل الناس بصرف النظر عن معتقداتهم، والتجربة المصرية كانت رائدة في ذلك الإطار على مر التاريخ في بناء أرضية مشتركة بين المصريين جميعًا، ودار الإفتاء عبر السنين أصدرت فتاوى حول علاقة المسلم بغير المسلم التي تدعم السلام المجتمعي والتعايش بين المصريين جميعًا.
واستعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في الداخل والخارج للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، والطفرة الكبيرة التي حققتها الدار في الفضاء الإلكتروني؛ حيث أشار إلى أن الدار لديها بوابة إلكترونية كبيرة تبث بـ 11 لغة، وتجيب عن تساؤلات الناس، فضلًا عن صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث وصل عدد المتابعين إلى أكثر من 5 ملايين و 600 متابع حتى الآن.
وأضاف فضيلته أن الدار حريصة أيضًا على التواصل المباشر مع الشباب في مراكز الشباب والجامعات والمساجد، في مختلف محافظات مصر، وعقد مجالس إفتائية بشكل دوري بالتعاون مع وزارة الشباب، فضلًا عن الوجود الكبير لعلماء الدار في وسائل الإعلام المختلفة؛ المقروءة والمسموعة والمرئية.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي أنه يتابع عن كَثَبٍ المجهوداتِ التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية؛ من أجل محاربة الفكر المتطرف، مُشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الدار في هذا الشأن، وعلى رأسها مشروع تفكيك الفكر المتطرف والرد على الفتاوى التكفيرية الذي تقوم به الدار.
وأضاف أن دار الإفتاء مؤسسةٌ لها ثقلها وأهميتها الكبيرة ووجودها المؤثر بين المصريين وفي العالم أجمع، مؤكدًا دعم بلادهم لكافة الجهود التي تبذل من أجل محاربة الإرهاب ومواجهة هذا الفكر المتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٥-٢٠١٧م
 

أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20