07 مايو 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير كازاخستان في القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكازاخستان

مفتي الجمهورية يستقبل سفير كازاخستان في القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكازاخستان

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - في مكتبه ظُهرَ اليوم، السيدَ السفير "أرمان إيساجالييف" -سفير كازاخستان في القاهرة- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين مصر وكازاخستان.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن العلاقة بين مصر وكازاخستان هي علاقة وطيدة على كافة المستويات، خاصة الديني منها؛ حيث يستقبل الأزهر الشريف عددًا من الطلبة الكازاخستانيين للدراسة فيه، وكذلك قامت دار الإفتاء بتدريب عدد منهم على مهارات الإفتاء.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء على أتم استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الديني والعلمي للمسلمين في كازاخستان، وكذلك تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتين ومكافحة التطرف والإرهاب.
من جانبه أكد سفير كازاخستان في القاهرة أن بلاده حريصة أشد الحرص على التعاون مع دار الإفتاء، خاصة فيما يتعلق بقضايا التطرف ومحاربته، والاستفادة من خبرات الدار في هذا الشأن.
كما أثنى على المجهودات الكبيرة التي يقوم بها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة من معالجات وتفكيك للفكر المتطرف في مصر والعالم كله.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٥-٢٠١٧م

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21