08 مايو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدعو مسلمي فرنسا إلى استثمار مواقف "ماكرون" الإيجابية تجاه المسلمين للقضاء على الإسلاموفوبيا

مرصد الإسلاموفوبيا يدعو مسلمي فرنسا إلى استثمار مواقف "ماكرون" الإيجابية تجاه المسلمين للقضاء على الإسلاموفوبيا

مرصد الإسلاموفوبيا: فوز ماكرون يجدد الأمل في مواجهة الإسلاموفوبيا في فرنسا

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الفرصة سانحة أمام مسلمي فرنسا لعلاج الكثير من المشكلات التي تواجههم والتغلب على الكثير من المعوقات الخاصة بأوضاع المسلمين وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية، وذلك في أعقاب فوز إيمانويل ماكرون، والمعروف بمواقفه الجيدة تجاه الأقليات الدينية والمهاجرين.

ولفت المرصد إلى أن مواقف ماكرون من قضايا المسلمين في فرنسا تعد جيدة وحيادية، وتشجع الأطراف والمؤسسات الإسلامية الفرنسية على التعاطي الإيجابي والفعال مع الرئيس الجديد بقصر الإليزيه، وطرحِ كافة الموضوعات والقضايا الإسلامية للنقاش والتفاعل، خاصة أن الرئيس الفرنسي الجديد سبق له أن أعلن عن مواقفه الإيجابية تجاه قضايا المسلمين، وما يتعرضون له من تمييز سلبي بسبب معتقدهم؛ فقد سبق لماكرون أثناء حملته الانتخابية أن أعلن أنه لن يقبل أن يتعرض الفرنسيون المسلمون إلى إهانات بسبب دينهم، وفي أكتوبر 2016، قال ماكرون: "إن فرنسا ارتكبت أخطاء في بعض الأحيان باستهدافها المسلمين بشكل غير عادل"، مشيرًا إلى أن بلاده يمكن أن تكون أقل صرامة في تطبيق قواعدها بشأن العلمانية.

ودعا المرصد مسلمي فرنسا إلى استثمار هذه المواقف الإيجابية للرئيس الفرنسي الجديد لمحاربة الإسلاموفوبيا ومواجهة تنامي اليمين المتطرف في فرنسا، الذي يتخذ مواقف عدائية تجاه المسلمين بشكل خاص، والأجانب بشكل عام، إضافة إلى توخي الحذر من ممارسات البعض، التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين، وتسهم في ترسيخ الصورة السلبية عن المسلمين في العالم، على أن يكون العمل لانتزاع حقوق مسلمي فرنسا منطلقًا من أرضية وطنية فرنسية تعلي القيم الفرنسية وتعمل لصالح الوطن وتجانس المجتمع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-٥-٢٠١٧م

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27