11 مايو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بمبادرة "مدينة خالية من الإسلاموفوبيا" بإسكتلندا

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بمبادرة "مدينة خالية من الإسلاموفوبيا" بإسكتلندا

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالحملة الدعائية التي أطلقتها بلدية مدينة إدنبرة عاصمة إسكتلندا لمواجهة الإسلاموفوبيا، وتعليق لافتات كبيرة في الشوارع الرئيسية بالمدينة تحمل شعار "مدينة خالية من الإسلاموفوبيا".

وتشتمل الحملة على عدة مراحل، بدأت بالإعلان الترويجي عن الحملة في الشوارع والأماكن العامة، ثم دعوة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم مقترحات مشاريع لمكافحة الإسلاموفوبيا، وأخيرًا إتاحة الفرصة للسكان المحليين للتصويت على هذه المشروعات؛ لتقوم البلدية والشرطة المحلية بتمويل هذه المشاريع ماليًّا. وقد أسفرت عملية التصويت الإلكتروني عن فوز ثلاثة عشر مشروعًا، منها مشروع جلسات الشاي الذي قدمته جمعية أمينة الإسكتلندية لتشجيع اللقاءات بين المجتمعات المحلية، ومشروع اليوم الترفيهي للآباء والأطفال برعاية مسجد إدنبرة المركزي، وجمعية فاذرز لون الإسكتلندية.

واعتبر المرصد أن هذا المشروع يُعَدُّ نموذجًا في التسامح والتكافل الاجتماعي والتضامن في مواجهة المشكلات التي تتعرض لها فئة من المجتمع بناءً على لونها أو معتقدها أو ممارساتها الدينية، خاصة وأن المشروع يحظى بإشراف المسلمين والسيخ والهندوس؛ نظرًا لأن جرائم الكراهية تمس أتباع هذه الأديان أيضًا، بما يعطي انطباعًا بأن هناك اصطفافًا من جانب أصحاب الأديان لمواجهة التمييز ضد دين بعينه.

كما أشاد المرصد بمشاركة المجتمع الإسكتلندي في التصويت على المشاريع المطروحة والاختيار من بينها، والتعاطي بإيجابية وفعالية مع المشروع الذي تشرف عليه بلدية مدينة إدنبرة والشرطة المحلية، مؤكدًا أن هذا التفاعل والمشاركة من جانب المجتمع يعكسان حجم الوعي لدى الشعب الإسكتلندي بخطورة انتشار الإسلاموفوبيا وتأثيرها على المسلمين بشكل خاص، وأصحاب الأديان بشكل عام.

ودعا المرصد مسلمي إسكتلندا إلى بذل المزيد من الجهد والمشاركة بالعديد من المشروعات التي تقوم بالتعريف بالإسلام والمسلمين وتقضي على حالة الخوف والفزع من الإسلام، التي تنتشر بفعل أعمال إرهابية يقوم بها من يرفعون راية الإسلام، ويسهم في ترسيخها تناول إعلامي متحيز وغير موضوعي من جانب بعض وسائل الإعلام العالمية، تربط دائمًا بين الحوادث والأعمال الإرهابية وبين الدين الذي ينتمي له العنصر الإرهابي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٥-٢٠١٧م

 

وجه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان التى توافق اليوم الأحد.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27