14 مايو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بمبادرة 80 مدرسة إسلامية في أمريكا لمواجهة الإسلاموفوبيا

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بمبادرة 80 مدرسة إسلامية في أمريكا لمواجهة الإسلاموفوبيا

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بمبادرة مجلس المدارس الإسلامية في أمريكا الشمالية لمواجهة الإسلاموفوبيا؛ حيث دعا المجلس طلاب 80 مدرسة إسلامية في الولايات المتحدة لزيارة المدارس غير الإسلامية القريبة منهم، للتعرف على الطلاب غير المسلمين وتغيير الصور النمطية التي يبثها الإعلام عن المسلمين.
وأوضح المرصد أن المبادرة تشمل 80 مدرسة إسلامية ابتدائية ومتوسطة وثانوية، ابتداءً من الخريف القادم؛ لتقديم صورة أفضل للمسلمين الأمريكيين في وقت تتزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المرصد أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث في نيويورك أوضح أن الأمريكيين أكثر احتمالًا لرؤية المسلمين الذين يشكلون 1% من سكان الولايات المتحدة كمتطرفين إذا لم يكونوا يعرفون مسلمين شخصيًّا. ووجد نفس الاستطلاع أن 60% من الأمريكيين الذين يعرفون مسلمًا بشكل شخصي يعتقدون أن المسلمين لا يدعمون التطرف، أو أن هناك تأييدًا ضعيفًا له بينهم، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 48% بين الأمريكيين الذين لا يعرفون مسلمين بشكل شخصي.
ودعا المرصد إلى الاستفادة من هذه المبادرة في تلبية الحاجة الملحَّة لدى كثير من الأمريكيين للتعرف على المسلمين والإسلام، وخصوصًا الطلاب في سِنِي التكوين الحاسمة في التعليم قبل الجامعي، حيث يصعب تغيير اتجاهاتهم فيما بعد، وإذا أُحسن تعريفهم بأقرانهم المسلمين فإنه سيصعب على وسائل الإعلام غير المنصفة إقناعهم بالصورة النمطية السلبية عن المسلمين والإسلام.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٥-٢٠١٧م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15