22 مايو 2017 م

مرصد الإفتاء: خطاب السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب

مرصد الإفتاء: خطاب السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب، من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل كافة التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها، والمواجهة الفكرية لخطاب الإرهاب من أجل القضاء على قدرة هذه التنظيمات على التجنيد، وملء الفراغ الذي تستغله التنظيمات الإرهابية، والحل العادل للقضية الفلسطينية.

وأوضح المرصد أن كلمة الرئيس السيسي في القمة المنعقدة بالرياض، بحضور الرئيس الأمريكي، ترامب، وزعماء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، تضمَّنت أربعة عناصر أساسية لا غنى عنها في مواجهة الإرهاب: أول هذه العناصر هو شمول مواجهة الإرهاب لكافة التنظيمات دون تمييز، حيث أكد الرئيس أن الحديث عن التصدي للإرهاب على نحو شامل، يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، فلا مجال لاختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين، فالتنظيمات الإرهابية تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة في معظم أنحاء العالم، تشمل الأيديولوجية، والتمويل، والتنسيق العسكري والمعلوماتي والأمني. ومن هنا، فلا مجال لاختصار المواجهة في مسرح عمليات واحد دون آخر… وإنما يقتضي النجاح في استئصال خطر الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل ومتزامن على جميع الجبهات.

وأضاف المرصد أن العنصر الثاني في الاستراتيجية المصرية لمواجهة الإرهاب هو: منع الدعم المادي والمعنوي بكافة صوره عن الإرهاب؛ فقد أكد الرئيس على أن "المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعني بالضرورة مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل، والتسليح، والدعم السياسي والأيديولوجي؛ فالإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح، وإنما أيضًا من يدِّربه ويموِّله ويسلِّحه ويوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي".

وأشار المرصد إلى تأكيد الرئيس أن العنصر الثالث في استراتيجية مواجهة الإرهاب يتمثل في "القضاء على قدرة تنظيماته على تجنيد مقاتلين جدد، من خلال مواجهته بشكل شامل على المستويين الأيديولوجي والفكري، فالمعركة ضد الإرهاب هي معركة فكرية بامتياز، والمواجهة الناجحة للتنظيمات الإرهابية يجب أن تتضمن شلَّ قدرتها على التجنيد واجتذاب المتعاطفين بتفسيراتٍ مشوهة لتعاليم الأديان، تُخرجُها عن مقاصدها السمحة، وتنحرف بها لتحقيق أغراض سياسية".

وأضاف المرصد أن العنصر الأخير في استراتيجية مواجهة الإرهاب يتمثل في سد الفراغ الذي تستغله التنظيمات الإرهابية؛ حيث أكد الرئيس على أن "ملء الفراغ الذي ينمو وينتشر فيه الإرهاب يستلزم بذل كل الجهد من أجل استعادة وتعزيز وحدة واستقلال وكفاءة مؤسسات الدولة الوطنية في العالم العربي، بما في ذلك تلبية تطلعات وإرادة الشعوب نحو النهوض بالدولة، من خلال تكريس مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والوفاء بمعايير الحكم الرشيد، واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ مفاهيم دولة القانون والمواطنة، واحترام المرأة وتمكين الشباب".

ولفت المرصد إلى تأكيد الرئيس السيسي على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية في إطار استراتيجية مواجهة الإرهاب، فقد أكد الرئيس على أن "جهودنا في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه لا يمكن أن يُكتب لها النجاح وتصبح واقعًا ملموسًا إلا من خلال تسوية القضية الفلسطينية عن طريق حل عادل وشامل ونهائي، على أساس مبدأ حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يوفر واقعًا جديدًا لكافة شعوب المنطقة، تنعم فيه بالازدهار والسلام والأمان، فضلًا عن هدم أحد الأسانيد التي يعتمد عليها الإرهاب في تبرير جرائمه البشعة".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٥-٢٠١٧م
 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تزايد هجمات "بوكو حرام" خلال الفترة المقبلة في شمال الكاميرون في إطار سعي الجماعة الإرهابية لنشر فكرها المتشدد بقوة السلاح. وأكد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس، أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية والمقبلة في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58