04 يونيو 2017 م

مفتي الجمهورية ينعى العالم الكبير الدكتور محمد الراوي عضو هيئة كبار العلماء

مفتي الجمهورية ينعى العالم الكبير الدكتور محمد الراوي عضو هيئة كبار العلماء

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العالم الكبير فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور/ محمد محمد الراوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية اليوم الجمعة عن عمر يناهز 89 عاما.

ودعا فضيلة المفتي الله تعالى أن يجعل ما قدَّمه فقيد الأمة الإسلامية من خدمات في مجال الدعوة الإسلامية ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة وبيان سماحة الإسلام في ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته.

وتقدم مفتى الجمهورية بخالص العزاء والمُواساة للأزهر الشريف وللعالم الإسلامي ولأسرة الراحل وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".

يذكر أن الدكتور محمد محمد الراوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولد في قرية "ريفا" محافظة أسيوط أول فبراير 1928، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في القرية، ودرس وتخرج في جامعة الأزهر الشريف. وللفقيد العديد من المؤلفات الشهيرة منها: "الدعوة الإسلامية دعوة عالمية"، "كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها"، "حديث القرآن عن القرآن"، "القرآن الكريم والحضارة المعاصرة"، "القرآن والإنسان"، "الرسول في القرآن الكريم"، "الرضا"، "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، "كان خلقه القرآن"، و "المرأة في القرآن الكريم" .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٦-٢٠١٧م
 

أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل مسجد في مجمع للمدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة العشرات من المصلين.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19