18 يونيو 2017 م

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على سيارة الأمن المركزي بالمعادي

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على سيارة الأمن المركزي بالمعادي

 أدان الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – الحادث الإرهابي الآثم على سيارة الأمن المركزي في الساعات الأولى من صباح اليوم، والذي استشهد فيه ضابط شرطة وأصيب أربعة آخرون بالقرب من دائري المعادي.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه العمليات الآثمة لن تفت من عضد رجال الأمن الذين يسهرون على حماية الوطن وأمنه وسلامته، كما أنها لن تنال من عزيمة الشعب المصري في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأوضح مفتي الجمهورية أن هذه المجموعات الآثمة لم تراعِ حرمة الشهر الكريم وذهبت تقتل وتفسد في الأرض كما فعلت وتفعل عبر العصور فاستحقوا بذلك الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.

وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى أسرة الشهيد داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين شفاءً عاجلاً لا يغادر سقمًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٦-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58