20 يونيو 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا من الكنيسة الإنجيلية المصرية برئاسة القس الدكتور أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر - الذي جاء لتقديم التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأكد مفتي الجمهورية أن تلك البادرة المليئة بالمحبة والود هي خير مثال على وحدة الشعب المصري بجناحيه المسلمين والمسيحيين، والتي تُعد سدًّا منيعًا يحول دون كيد من يريدون الفرقة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، ويعطي مثالًا يحتذى به للأمم بأن الشعب المصري يد واحدة يتشاركون سويًّا في كل شيء.

وتقدم فضيلة المفتي بالشكر للوفد مشيدًا بهذه الروح الطيبة وأضاف خلال اللقاء أن مثل هذه الزيارات تؤكد أن المصريين يجمعهم مصير واحد وتحكمهم مبادئ المواطنة وسيادة القانون والعيش المشترك.

من جانبه هنأ القس الدكتور أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- فضيلة المفتي والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن هذه المناسبات تزيد من ترابط المصريين ووحدتهم، وتبين لأعداء الوطن أنه لا مجال للتفريق بين المصريين بدعوى الطائفية، فجميعنا أبناء وطن واحد نتشارك في بنائه ورفعته.

وأشاد وفد الطائفة الإنجيلية بالدور الذي يقوم به فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية لإرساء دعائم التعايش والسلم المجتمعي، ومحاربة التطرف والإرهاب والطائفية في المجتمع المصري، متمنيًا أن تحل الأعياد على مصر في سلم وأمان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-٦-٢٠١٧م

-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58