04 يوليو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر بشدة حادث إطلاق النار أمام مسجد بـ"أفينيون" بفرنسا … ويدعو لمواجهة الخطاب اليميني المتطرف ضد المسلمين في الغرب

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر بشدة حادث إطلاق النار أمام مسجد بـ"أفينيون" بفرنسا … ويدعو لمواجهة الخطاب اليميني المتطرف ضد المسلمين في الغرب

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادث إطلاق النار أمام مسجد يقع في "أفينيون" بجنوب شرق فرنسا؛ ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بينهم طفلة بإصابات متفرقة.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، في بيانه اليوم، على ضرورة التعامل مع هذه الجرائم العنصرية التي تقع في مناطق أوروبية مختلفة بكل حسم، مشددًا على أن هذه الجريمة العنصرية لا تقل في بشاعتها عن الجرائم الإرهابية التي تقوم بها تنظيمات كـ"القاعدة" و"داعش" في مناطق متفرقة من العالم، وهي نتيجة طبيعية لترك المجال مفتوحًا أمام الخطاب العنصري ضد المسلمين في أوروبا، ذلك الخطاب الذي تبنته أحزاب يمينية متطرفة تعادي كل ما هو أجنبي وتدَّعي أنها حامية لثقافة أوروبا وطابعها المسيحي، وتروج لفزاعات مِن قبيل "أسلمة أوروبا" و"الغزو الإسلامي" بهدف إثارة الذعر والخوف من المسلمين وتشويه معتقداتهم.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن ترك المجال أمام مروجي هذا الخطاب العنصري اليميني المتطرف يعني مزيدًا من أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد جزء أصيل من المجتمع الأوروبي، وإشعالًا للصراع الأهلي يقضي على تنوع أوروبا وتعدديتها ويُعيدها إلى عصور الفاشية والنازية من جديد.
وطالب المرصدُ الحكوماتِ والمؤسسات الأوروبيةَ بالتصدي بكل حزم للخطاب العنصري المعادي للمسلمين في أوروبا وتجريمه، وتوقيع العقوبات الرادعة على مرتكبي جرائم الكراهية التي تنطوي على عنصرية وتطرف، والعمل على ترسيخ القيم الأوروبية الأصيلة والقائمة على التعددية الدينية والثقافية والعرقية، وحماية تلك المكتسبات من هجمات المتطرفين من اليمين الديني هناك، والحرص على تقديم خطاب إعلامي وثقافي محايد ونزيه تجاه الإسلام والمسلمين، والتأكيد على حقوق أبناء المجتمعات الأوروبية المسلمين في التمتع بكامل حقوق المواطنة كسائر المواطنين الأوروبيين.
جدير بالذكر أن هذا الحادث يأتي بعد 4 أيام من محاولة رجل صدم مصلِّين لدى خروجهم من مسجد "كريتاي" في ضاحية باريس، من دون سقوط جرحى.
ويأتي كذلك بعد أقل من أسبوعين من قيام أحد المتطرفين البريطانيين ينتمي لليمين المتشدد بدهس العشرات من المصلين أثناء خروجهم من مسجد بشمال العاصمة البريطانية لندن، ووقوع حادث دهس للمصلين بمسجد في منطقة فينسبري، وهو مسجد فينسبري-بارك، الذي يعرف باسم المسجد الكبير؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٧-٢٠١٧م
 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15