06 يوليو 2017 م

في تقرير جديد … مرصد الإفتاء يطالب المجتمع الدولي بتبني استراتيجيات عاجلة وفعالة لإعادة تأهيل المتطرفين وفقًا للثوابت الوطنية والإجراءات القانونية

في تقرير جديد … مرصد الإفتاء يطالب المجتمع الدولي بتبني استراتيجيات عاجلة وفعالة لإعادة تأهيل المتطرفين وفقًا للثوابت الوطنية والإجراءات القانونية

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ضرورة إيجاد استراتيجيات دولية فعالة لإعادة تأهيل عناصر الجماعات المتطرفة وفقًا للثوابت الوطنية والإجراءات القانونية، فضلًا عن إقناعهم بالتخلي عن أفكارهم المتطرفة في صورة جديدة للمراجعات التي حدثت مع تيار الجماعة الإسلامية في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وحققت نجاحًا واضحًا في تخلي أغلبهم عن العنف.
عرض المرصد في تقرير جديد له عددًا من استراتيجيات المراجعات التي يمكن تنفيذها في التعامل مع المقاتلين المتطرفين العائدين إلى بلدانهم، ومنها استراتيجية "فك الارتباط من الجماعات المتطرفة"، وتستهدف الأفراد الذين ينأَون بأنفسهم عن الانضمام إلى الجماعات المسلحة إلا أن ولاءهم لأفكار تلك الجماعات ومعتقداتها متجذر في أعماقهم.
إضافة إلى استراتيجية "إعادة التأهيل" وتستهدف الأفراد الذين أنهَوا علاقتهم التنظيمية بالجماعات المتطرفة وتخلَّوا عن أفكارها.
أضاف المرصد أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إعادة تأهيل المتطرفين والعمل على دمجهم في المجتمع وتصحيح المفاهيم عن طريق برامج تركز على الأبعاد النفسية والدينية والفكرية والاجتماعية، وتوجز هذه الاستراتيجية الأهداف والتحديات التي تواجهها الدولة جراء تصاعد عمليات العنف والإرهاب، كما تحدد وسائل مكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة.
كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى ردع الأفراد عن التورط في التطرف، وتشجيع إعادة تأهيل المتطرفين والأفراد الذين يتورطون معهم.
ذكر مرصد الإفتاء أن من بين الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها في عملية التأهيل، العمل على تطوير شراكات تدريبية مع المؤسسات الخاصة؛ لتوفير فرص العمل والتدريب والتوظيف لهؤلاء السجناء بعد الإفراج عنهم بهدف إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع والحد من احتمالية عودتهم إلى جماعات التطرف والإرهاب.
أشار المرصد إلى استراتيجية أخرى من استراتيجيات إعادة التأهيل وهي المراجعات الفكرية والأيديولوجية، ويكمن جوهرها في إقناع أعضاء تلك الجماعات بمراجعة أفكارهم والتخلي عنها، وفي هذا الإطار تتم الاستعانة بعلماء الدين للمساعدة في إعادة تأهيل المتطرفين، في إدراك لأهمية انخراط علماء الدين في تصحيح المفاهيم واستئصال الفكر المنحرف من عقول هؤلاء.
ومن بين هذه الاستراتيجيات – يتابع المرصد – استراتيجية توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية، واستهداف العناصر المتطــرفة عقــب إطــلاق ســراحهم، خاصــة أن غالبيتهم من حملة الشهادات الدراسية المتوسطة والعليا، والعمل علـى حـل مشكلاتهم ومساعدتهم في التعامل مع احتياجاتهم النفسية والعقلية والروحية والمادية قـدر الإمكـان؛ ليتمكنوا من التعايش مع المجتمع، وذلك بدعمهم – من خلال مركز التأهيل وبالتنسـيق مـع الأجهـزة المعنيـة – بالمقومـات الحيوية اللازمة لاستئناف حياتهم بصورة طبيعية.
انتهى المرصد إلى ضرورة الاعتماد على استراتيجية الدعم المادي الهادفة إلى مسـاعدة المفـرج عـنهم من المتطرفين علـى التفاعـل مـع واقعهـم المعيشـي، وهو أمر يتطلـب مسـاهمة كافـة قطاعـات المجتمـع لضمان اندماجهم في أنشطة تستوعب طاقاتهم، لأن بقـاءهم دون عمل يشكل تهديدًا باحتمالية عودتهم مرة أخرى للانخراط في الجماعات المتطرفة، تحـت ضـغط الحالـة الماديـة.
واختتم المرصد تقريره قائلًا: إن المراجعات الحديثة تختلف عن سابقتها قديمًا حيث يجب أن يشارك في تلك المراجعات متخصصون في علوم الصحة النفسية والعلوم السياسية وأساتذة اقتصاد وخبراء اجتماع، إضافة إلى علماء دين، مع الوضع في الاعتبار متابعة نتائج تلك المراجعات لسد الثغرات إن حدثت، والبناء على الإيجابيات المتحققة، وجمع تلك النتائج وما سبقها من مقدمات في أبحاث يتم تصديرها لدول العالم للإفادة من الجهود المصرية في محاربة سرطان الإرهاب الذي امتد إلى جميع دول العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٧-٢٠١٧م

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنَّه عدة مسلحين في ستة مواقع مختلفة بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيس في وسط العاصمة فيينا؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16