09 يوليو 2017 م

مفتى الجمهورية ينعى شهداء الواجب الوطني بشمال سيناء .. ويشيد ببسالة أبطال القوات المسلحة في التصدي لجماعات الإرهاب والغدر

مفتى الجمهورية ينعى شهداء الواجب الوطني بشمال سيناء .. ويشيد ببسالة أبطال القوات المسلحة في التصدي لجماعات الإرهاب والغدر

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، شهداء الواجب الوطني الذين استشهدوا أثناء تصديهم لهجوم إرهابي للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، مما أسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا إرهابيا ، وتدمير (6) عربات، بينما تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه استشهاد وإصابة (26) من أبطال القوات المسلحة.

وأشاد مفتي الجمهورية، في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.

وقال مفتي الجمهورية أنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًّا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب ، مطالبا في ذات الوقت بالضرب بيد من حديد على أيدى هذه الجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدون في الأرض يستحقون لعنة الله تعالى في الدنيا والآخرة.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن ينزلهم منازل الشهداء المكرمين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

وكان العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد أعلن صباح اليوم الجمعة نجاح أبطال القوات المسلحة بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، ما أسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا، وتدمير (6) عربات، حيث تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه استشهاد وإصابة عدد (26) من أبطال القوات المسلحة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-٧-٢٠١٧م
 

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58