الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 يوليو 2017 م

دار الإفتاء تدين استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة بالعريش … وتؤكد: المخططات الإرهابية الآثمة لن تزيدنا إلا قوة وتماسكًا

دار الإفتاء تدين استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة بالعريش … وتؤكد: المخططات الإرهابية الآثمة لن تزيدنا إلا قوة وتماسكًا


أدانت دار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف قوة أمنية أثناء مرورها بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، إثر انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي.
وأكَّدت دار الافتاء، في بيانها اليوم الأحد، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا قوة وتلاحمًا وتماسكًا مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبة بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعية المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وأكدت دار الإفتاء أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبة بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وتقدمت دار الافتاء بخالص العزاء لأسر الشهيدَين، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يلهم أهليهما وذويهما الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
يذكر أن عبوة ناسفة قد انفجرت مساء السبت أثناء مرور قوة أمنية بمنطقة الصفا دائرة قسم رابع العريش، وأسفرت عن استشهاد مجندَين وإصابة 9 آخرين من قوة قطاع الأمن المركزي بالعريش، وانتقلت قوات الدعم إلى محل الحادث الإرهابي على الفور وتم فرض كردون أمني وتمشيط المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقِّي العلاج.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٧-٢-١٧م
 

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20