10 يوليو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمسيرة أئمة أوروبا ضد الإرهاب

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمسيرة أئمة أوروبا ضد الإرهاب

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بمسيرة عدد من أئمة المساجد في أوروبا ضد الإرهاب؛ حيث أطلق أئمة من فرنسا وإيطاليا والبرتغال وبلجيكا "مسيرة المسلمين ضد الإرهاب" في فرنسا وأعربوا عن الأمل بتوسع حركتهم لتشمل كامل أوروبا.
وأوضح المرصد أن هذه المسيرة التي دشنها نحو ثلاثين إمامًا، بدأت في الثامن من شهر يوليو الجاري انطلاقًا من شارع شانزليزيه الشهير في باريس "رمز الوحدة الوطنية" في فرنسا، حيث تعيش أكبر مجموعة مسلمة في أوروبا، وتبلغ نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون شخص، ويذكر أن هذا الشارع شهد مقتل أحد رجال الشرطة الفرنسية علي أيدى أحد إرهابيِّ داعش.
وقال المرصد إن مسيرة الأئمة أكدت على عدم ربط المسلمين بجرائم تُرتكب باسم الإسلام، وهي الرسالة التي يحرصون على التركيز عليها في لقاءاتهم مع القيادات الدينية والسياسية والمجتمعية في المحطات التي ستتوقف بها المسيرة وهي مدن ضربها الإرهاب.
وأضاف المرصد أنه من المقرر أن تنتهي هذه المسيرة كما بدأت في فرنسا في الرابع عشر من يوليو، الذي يوافق العيد القومي لفرنسا، وسيزور المشاركون في المسيرة مُدنًا شهدت اعتداءات، مثل: برلين وبروكسل وتولوز ونيس.
ودعا المرصد إلى استثمار هذه المبادرة في التأكيد على أن المسلمين جزء أصيل من المجتمع الأوروبي، وأنهم يقفون في الخط الأول للدفاع عنه ضد الإرهاب، مساهمين في استقراره ورخائه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٧-٢٠١٧م
 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27