11 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء يكشف خطط داعش لمرحلة ما بعد خسارته في سوريا والعراق

مرصد الإفتاء يكشف خطط داعش لمرحلة ما بعد خسارته في سوريا والعراق

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن هزيمة تنظيم "داعش" في معاقله بالرقة والموصل إضافة إلى خسائره المتزايدة في ليبيا، يفتح الباب في الفترة المقبلة لاتجاه التنظيم السري واستغلاله شبكة علاقاته المترامية والمتعددة الأطراف؛ للتركيز على إنهاك الدول والمجتمعات بسيل من العمليات الإرهابية التي تتفق واستراتيجيته في النكاية والإنهاك، وهو الأمر الذي يصعِّب من مواجهة التنظيم وإمكانية ملاحقته؛ كون خلاياه وذئابه المنفردة تتقن بشكل كبير تكتيكات الكر والفر والمراوغة والتخفي.
وأضاف المرصد في تقرير جديد أن ما يساعد التنظيم على هذا الأمر امتلاكه للكوادر الفنية والتقنية ذات الكفاءة العالية في مجال استخدام التكنولوجيا والإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، وهي الوسائل الأكثر استخدامًا من قِبل التنظيم لتجنيد العناصر والخلايا النائمة والإعداد والتوجيه لعمليات إرهابية في مناطق مختلفة تحقق للتنظيم عنصر الردع وتُوقِع الإنهاكَ بصفوف الدول المستهدفة وقواتها.
أضاف تقرير المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي تمتلك عناصره تقنيات حديثة تسهم في القيام بالعمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات والتخفي من السلطات والجهات الأمنية، واستخدام الأموال المشفرة الحديثة في شراء الأسلحة والمعدات المطلوبة، وتنفيذ العمليات والأهداف التي يعلن عنها التنظيم بشكل مستمر عبر إصداراته المتنوعة، ما يؤكد أن التنظيم قد استعد بشكل كبير لخسارته في معاقله واضطراره إلى العودة إلى التخفي والعمل في الظلام.

كذلك، كشف تقرير مرصد الإفتاء سعي تنظيم داعش لإيجاد معاقل جديدة لعناصره وقواته تُبقي على رمزية "الخلافة" المزعومة، وتحافظ على معنويات العناصر المسلحة التابعة له، وعثرت على ملاذ للباحثين عن الجهاد والعمل تحت راية دينية، جنوب الفلبين، لكونها مناطق تسودها الفوضى وتتركز بها جماعة "أبو سياف" وهي تعد ملاذًا للإسلاميين المتشددين الباحثين عن الجهاد والعمل العنيف. ثم تأتي أفغانستان في المرتبة الثانية بعد جنوب الفلبين، خاصة أن تنظيم "داعش" يملك نفوذًا كبيرًا هناك فيما يسمى ولاية خراسان، ويعمل التنظيم على تجنيد مقاتلين ويتوسع فيما يتجاوز إقليم ننكرهار شماليَّ أفغانستان، كما أنه يتوسع في ضم مقاتلين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان أفغانستان، إضافة إلى وجود الكثير من المتعاطفين مع التنظيم في الداخل الباكستاني. وتأتي مناطق شمال نيجيريا والمنطقة الحدودية مع الكاميرون وتشاد والنيجر كاحتمال وارد لتكون معقلًا جديدًا لداعش، خاصة أن تنظيم بوكو حرام يتمتع بنفوذ واسع في تلك المنطقة، وعلى صلة قوية بتنظيم "داعش" ويتلقى الكثير من تعليماته من قادة التنظيم في سوريا والعراق.

اختتم المرصد تقريره بالتشديد على ضرورة العمل على كافة الاحتمالات المتاحة لسلوك التنظيم ومساراته في الفترة المقبلة، والتعاطي معها بشكل جاد وحقيقي وفق تكتل دولي وتعاون إقليمي يضمن حصار التنظيم وقطع الطريق على خططه في إيجاد بدائل لمعاقله المتهاوية في سوريا والعراق، والحد من قدرته على التخفي والعمل السري وفق استراتيجيته الخبيثة في النكاية والإنهاك.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٧-٢٠١٧م
 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16