16 يوليو 2017 م

مفتي الجمهورية اليوم في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": شهداء الجيش والشرطة ينالون أعلى رتب الشهادة لأنهم من المجاهدين في سبيل الله

مفتي الجمهورية اليوم في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":    شهداء الجيش والشرطة ينالون أعلى رتب الشهادة لأنهم من المجاهدين في سبيل الله

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية – إن من يقتل من رجال الجيش والشرطة في المواجهات الأمنية ضد العناصر الإرهابية ينال أعلى درجات الشهادة؛ لأن الإسلام جعل رتبة من يقاتل في سبيل الله تعالى ويدافع عن الأوطان من أعلى رتب الشهداء.

مضيفًا أن كل من قُتل نتيجة اعتداء الإرهابيين سواء أكان من المدنيين أو العسكريين من أبنائنا فهو في رتبة الشهداء إن شاء الله تعالى وقاتلهم ينتظره العذاب الأليم في الآخرة.

وأكد مفتي الجمهورية اليوم في برنامج "حوار المفتي" المذاع على قناة "أون لايف" أن من يُقتل من العناصر الإرهابية المجرمة في مواجهاته ضد الجيش والشرطة ليس شهيدًا؛ وقاتله مأجور؛ لأنهم من المفسدين في الأرض الذين ينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 33] ؛ فالإرهابي شخص مجرم معتدٍ لا تنطبق عليه الشهادة.

وأكد مفتي الجمهورية أن الخدمة العسكرية شرف ما بعده شرف يتمناه أي إنسان، ومن يقولون عكس ذلك إنما يريدون السوء ولا يردون الخير لمصر،ويريدون أن تضعف هذه البلد، وهيهات أن تكون أمنيتهم محل تحقيق أو توفيق؛ لأن مصر عصية صعبة المنال بفضل الله تعالى وحفظه وبفضل رجال هذاالوطن الشرفاء.

وعن رتبة شهيد الدفاع عن الوطن في الآخرة قال مفتي الجمهورية إن العلماء أوصلوا درجات الشهداء إلى ثمانية عشر نوعًا أعلاها من مات وهو يدافع عن وطنه، ويشملهم قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران: 169]، مؤكدًا على أن من مات اليوم ومن قبل في رفح وغيرها هم شهداء، ماتوا وهم يدافعون عن وطننا وشرفنا وعزتنا أمام خوارج العصر من المجرمين.

وحول كرامة الشهداء أكد مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى جعلهم في رتبة الأنبياء وصحبة الصالحين، وأنهم سيشفعون يوم القيامة لأهلهم، وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون تكريمًا لهم فهي شهادة حق تخبرنا عن منزلة الشهداء، كما أن الدم الذي سال من كل شهيد ريحه ريح المسلك وهي رتبة لم ينلهاإلا الشهيد.

مبينًا أن للشهيد أحكام خاصة في الفقه من أنه لا يغسل ولا يكفن ويدفن بدمه؛ لأن هذا الدم الذي سال منه في سبيل الله والوطن دم طاهر شريف يبقى معه حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى.

وبيَّن مفتي الجمهورية أن أجر الجندي الذي يرابط ويدافع عن الوطن عظيم، لأنه ينطبق عليه وصف الرباط، والذي بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بأن هذا العمل من أعمال أهل الجنة الذين لا تمسهم النار لقوله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.

وقال فضيلة المفتي إن المجموعات الإرهابية المجرمة تنتمي جميعًا إلى فكر متطرف واحد لا يختلف بمختلف المسميات، حتى وإن تلونوا بأي لون؛ فهم يوهمون البعض بأنهم أبرياء من هذه الدماء، إلا أن التاريخ يؤكد أنهم جميعًا في سلة واحدة، ولقد توعدهم الله بالعقاب في الدنيا والآخرة، هم كلاب النار وقاتلهم مأجور إن شاء الله تعالى.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٧-٢٠١٧م


 

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية،رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى جمهورية باكستان الإسلامية؛ قيادةً وحكومةً وشعبًا، في ضحايا الفيضانات الكارثية التي ضربت عددًا من المناطق وخلفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.


إسهامًا في تعزيز التكامل بين الجهود الدينية والوطنية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في عدة زيارات تفقدية مهمة تعكس تنسيقًا رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة، خلال عام من توليه منصب الإفتاء، حيث حضر افتتاح وتفقُّد عدد من المساجد الكبرى، منها مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمشاركة رئيس الوزراء، ومسجد النور بمحافظة الجيزة. كما أدى فضيلته صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي في دسوق عقب افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحته، وألقى أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، كذلك شارك في زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب لبيت الزكاة والصدقات المصري.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العالم يمر بمنعطف حرج وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الحروب والنزاعات تمزق أوصال دول عدة وتخلِّف أزمات إنسانية حادة، إلى جانب التآكل المقلق في المنظومة القيمية والأخلاقية، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والأمن والسلام العالمي.


في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، وان محمد نور، رئيس البرلمان التايلاندي، وأعضاء الهيئة الاستشارية لرئيس مجلس النواب، وذلك بحضور السفيرة هالة يوسف سفيرة مصر في بانكوك، والسيد ثاناوات سيريكول سفير تايلاند لدى القاهرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14