أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها متطرفون استهدفوا كمين أبو صير بالبدرشين، مما أسفر عن استشهاد خمسة من أفراد الشرطة.
وأكد مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل جهدها لإثبات وجودها بعد الضربات الأمنية الناجحة على معاقلها من قبل قوات الجيش والشرطة في مختلف أرجاء البلاد، مما جعلهم في حالة تخبط وهياج حتى يثبتوا لأتباعهم أنهم ما زالوا موجودين، ولكنهم إلى زوال لأن الله سبحانه وتعالى قال: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17].
وأضاف فضيلة المفتي- في بيان له- أن المصريين جميعًا ماضون قدمًا دون توان في طريق محاربة التطرف والإرهاب، واجتثاث هؤلاء المجرمين الذين لا يقربون في أحد إلًّا ولا ذمة، ويسعون في الأرض فسادًا.
وتوجه فضيلته بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الأبرار ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ البلاد والعباد من شرور المجرمين.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٧-٢٠١٧م