الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 يوليو 2017 م

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على كمين "أبو صير" بالبدرشين

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية على كمين "أبو صير" بالبدرشين

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها متطرفون استهدفوا كمين أبو صير بالبدرشين، مما أسفر عن استشهاد خمسة من أفراد الشرطة.
وأكد مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل جهدها لإثبات وجودها بعد الضربات الأمنية الناجحة على معاقلها من قبل قوات الجيش والشرطة في مختلف أرجاء البلاد، مما جعلهم في حالة تخبط وهياج حتى يثبتوا لأتباعهم أنهم ما زالوا موجودين، ولكنهم إلى زوال لأن الله سبحانه وتعالى قال: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17].
وأضاف فضيلة المفتي- في بيان له- أن المصريين جميعًا ماضون قدمًا دون توان في طريق محاربة التطرف والإرهاب، واجتثاث هؤلاء المجرمين الذين لا يقربون في أحد إلًّا ولا ذمة، ويسعون في الأرض فسادًا.
وتوجه فضيلته بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الأبرار ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ البلاد والعباد من شرور المجرمين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٧-٢٠١٧م
 

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20