18 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء تعليقًا على دعوة مفتي داعش المزعوم للهجرة إلى فلسطين ومصر: الدعوة متاجرة بالقضية الفلسطينية بعد هزيمته في العراق وسوريا

مرصد الإفتاء تعليقًا على دعوة مفتي داعش المزعوم للهجرة إلى فلسطين ومصر: الدعوة متاجرة بالقضية الفلسطينية بعد هزيمته في العراق وسوريا

 أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي بات يتخبط في قراراته وأفعاله في ظل هزائمه المتكررة ومقتل زعيمه أبي بكر البغدادي.
وأضاف أن مفتي التنظيم الإرهابي دعا عناصر التنظيم الى الهجرة إلى أرض الميعاد في مصر وفلسطين -بحسب زعمه- مؤكدًا أن التنظيم بات لا يعرف كيف يتصرف بعد مقتل أغلب قادته، ولا يعلم من تبقى منهم أين يفرون بعد قطع الحدود مع سوريا في ظل فرار غالبية عناصر التنظيم الإرهابي من المهاجرين العرب من قضاء تلعفر غربيَّ المحافظة.
وأوضح مرصد الإفتاء أن دعوة مَن يزعم أنه مفتي داعش عناصرَه للفرار إلى أرض الميعاد تؤكد هزيمة التنظيم واندحاره في جميع المعارك التي خاضها التنظيم، فضلًا عن انكسار معنويات عناصره.
ولفت المرصد إلى أن هذه الدعوة المزعومة تهدف إلى إيجاد متنفس جديد لعناصر داعش من الإرهابيين ليعيدوا لمَّ شملهم في منطقة جديدة ليذيقوا أهلها مزيدًا من الفظائع والجرائم التي يرتكبها التنظيم باسم الدين وهو منه براء.
وشدد المرصد على أن مَن يدعون أنهم فقهاء داعش ومفتوه لا يعرفون من العلم الشرعي إلا تحريفه وَلَيَّ أعناق نصوصه لتتوافق مع مصالح تنظيمهم الإرهابي، بما يخالف أبسط مبادئ العلم الشرعي.
وذكر المرصد أن مفتي داعش المزعوم أو أحد قيادات التنظيم لم يأتِ من قَبْلُ على ذِكر فلسطين أو توعَّد إسرائيل بالحرب أو التدمير، بل إن إسرائيل استقبلت جرحاه في مستشفياتها وقامت بعلاجهم وإمداد التنظيم بالدعم والسلاح. وأضاف أن دعوته للهجرة إلى فلسطين إنما جاءت من أجل إثارة مشاعر المسلمين والمتاجرة بها، واستمالتهم إلى التنظيم، خاصةً في ظل الانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى مؤخرًا، إضافةً إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية؛ ولذلك يحاول التنظيم أن يُظهر نفسَه زورًا وبهتانًا على أنه يدافع عن قضايا الأمة وأنه نصير الضعفاء والمظلومين.
وتابع مرصد الإفتاء أن عين التنظيم الإرهابي ما فتئت تتجه صوب مصر؛ لأنها تمثل بؤرة العالم الإسلامي وقلبه النابض، إلا أنها مستعصية على مخططاته الشيطانية لتفتيتها وإحداث الفتنة الطائفية بين أهلها بفضل تماسك جيشها وشرطتها والتحام شعبها بمؤسساته العسكرية والشرطية مؤكدًا أن التنظيم فشل وسيفشل في إحداث تلك الفتنة أو اختراق الصف المصري.
ودعا مرصد دار الإفتاء إلى أخذ الحيطة والحذر من تسلل تلك العناصر الإرهابية، إضافةً إلى العمل على توحيد الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب وداعميه، لافتًا إلى أن الطريقة الفعالة للتصدي لهذا الإرهاب العالمي تتمثل في اضطلاع جميع دول العالم -دون استثناء- بدورها في مواجهة هذا الخطر الداهم، الذي لا يقتصر على دولة بعينها، بل تمتد فداحته لتصيب العالم بأسره.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٧-٢٠١٧م

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


أكَّد الأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة أمانة والفتوى مسؤولية عظيمة، مشددًا على أن صون اللسان ضرورة حتمية، "فهو مركز الأوزار ومفتاح الفتن"، على حدِّ تعبيره.


مفتي الجمهورية : التزام المجتمع الدولي الصمت المطبق تجاه هذه المجازر يُعدّ تقاعسًا مخزيًا وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني


أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.


يُثمن فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16