19 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء يحذر من خطورة تنظيم دورات شرعية من قِبل متشددين على الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي

مرصد الإفتاء يحذر من خطورة تنظيم دورات شرعية من قِبل متشددين على الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي

 كشفت وحدة الرصد والمتابعة بمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية قيامَ الجماعات المتطرفة والإرهابية بعقد دورات تدريبية تحت اسم دورات في العلوم الشرعية والتنمية البشرية في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي على مجموعات من طلبة الجامعات، يتم استقطابهم عن طريق عناصر منتمية لتلك الجماعات مندسة وسط الطلاب، إضافةً إلى استغلال المجموعات الشبابية على الفيس بوك.
قالت وحدة المتابعة بمرصد الإفتاء: إن تلك التيارات الدينية المتشددة اتخذت عدة أسماء لتلك الدورات تدور حول أسس العقيد الإسلامية وتنمية المهارات الذاتية والشرعية، وتقوم بتحصيل مبالغ مالية من الشباب مقابل حضورهم تلك الندوات بهدف الاستعانة بتلك الحصيلة المادية في توسعة نشاطهم. ورصد مرصد الإفتاء مؤخرًا قيام بعض منتسبي الجماعات المتشددة بإطلاق دورات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أشارت وحدة التحليل والمتابعة بمرصد الإفتاء إلى أن لجوء التيارات المتشددة إلى هذه الطريقة تأتي نتيجة فقدانهم السيطرة على المساجد التي كانوا يبثون من خلالها أفكارهم المتطرفة، فأطلقوا حملاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من الشباب إلى صفوفهم، وإقناعهم بأفكارهم المتطرفة موضحةً أن التيارات المتطرفة تحرص على تغيير جلدها بين وقت وآخر، فبعدما كانت تستخدم الكُتيِّبات والأشرطة المسجلة والأسطوانات المدمجة المحمَّل عليها دروس لبعض رموزها، وتبث من خلالها أفكارها، لجأت إلى عقد ما يسمى بالدورات التدريبية، التي تغيرت في شكلها لكن مضمونها ظل يحمل نفس الأفكار، وذلك لتتناسب وميول الشباب اليوم، فأطلقت دوراتها بما يشبه دورات التنمية البشرية لتوسيع دائرة الانتشار والتأثير في أكبر عدد ممكن من الشباب، وتحت عناوين مثل: "شباب أحلى" و"البرمجة والتدين وخطط الزواج" و"نفسك يكون لحياتك لازمة" وغيرها.
أشارت وحدة التحليل أن اختيار هذه التيارات للفضاء الإلكتروني وشريحة الشباب يمثل خطرًا يجب التصدي له بقوة؛ لأن هذه الوسيلة الجديد التي تستخدمها هذه الجماعات المتطرفة تضمن لها مجموعة من الأمور:
أولها: بث الأفكار الهدامة لأكبر شريحة ممكنة من الشباب، الذين يمثلون العدد الأكبر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث أشارت آخر إحصائية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن 64% من مستخدمي هذه الوسائل في الدول العربية من شريحة الشباب دون الثلاثين عامًا.
ثانيها: تجنيد العدد الأكبر من الشباب، باعتبار أن هذه المنصات تمثل رافدًا مهمًّا لتجنيد الشباب، فوفقًا لدراسة غربية خلصت مؤخرًا إلى أن 80% من عمليات تجنيد الشباب في صفوف الجماعات المتطرفة تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تمثل هذه الشبكات رافدًا مهمًّا جدًّا لهذه الجماعات في الدعاية والتجنيد.
ثالثها: الحصول على التمويل المادي؛ إذ إن هذه الدورات تتم بمقابل أجر مادي يتم تحويله على حساب هذه الجماعات، وهذا يعطيها قُبلة الحياة بعد أن فقدت الدعم المادي الذي كان يأتيها من الدول الراعية للإرهاب والتي أصبحت محاصرة اليوم وانكشفت للعالم أجمع.

وأخيرًا، طالبت وحدة التحليل بمرصد الإفتاء الجهات المسؤولة بالتصدي لمثل هذه الدعوات لما تمثله من خطورة على الشباب في هذه المرحلة العمرية، ومجابهتها بدعوات أخرى مضادة لتفنيد هذه الأفكار وبيان سقمها، وللحيلولة دون تجنيد مزيد من الشباب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٧-٢٠١٧م

مفتي الجمهورية : التزام المجتمع الدولي الصمت المطبق تجاه هذه المجازر يُعدّ تقاعسًا مخزيًا وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني


أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شعائر صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق، وذلك خلال مشاركة فضيلته في مراسم افتتاح المرحلة الأولى من أعمال تطوير ساحة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، بحضور معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وسعادة اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة.


غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، دولة الجزائر، متوجهًا إلى جمهورية سنغافورة، وذلك بعد أن اختتم زيارته الرسمية إلى دولة الجزائر؛ للمشاركة في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش"، الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والذي شهد مشاركة دولية واسعة ونقاشات ثرية حول مفاهيم التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.


الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً له أدوار دينية ووطنية وتاريخية متعددة.. شباب اليوم مطالب بالنظر باعتزاز وتقدير إلى هويته لأنها تشمل الدين والتاريخ واللغة.. الدين والتاريخ والأسرة مستهدَفون.. وملتقى الشباب يدق ناقوس الخطر أمام الهجمة على القيم.. الحضارة الغربية قامت على أكتاف العرب والمسلمين.. والمتربصون بشباب الأمة يعملون على هزيمتهم نفسيًّا وتفريغهم من الهوية


تلبية لدعوة رسمية، وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الجزائر؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، تحت عنوان"التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش" في الفترة من 21 إلى 23 من يونيو الجاري لعام 2025 للميلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14