الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 يوليو 2017 م

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي الخسيس على سيارة الشرطة بالفيوم.. ويؤكد : مرتكبوه آثمون ومفسدون في الأرض

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي الخسيس على سيارة الشرطة بالفيوم.. ويؤكد : مرتكبوه آثمون ومفسدون في الأرض

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه إرهابيون ملثمون على سيارة للشرطة بالطريق الدائري القاهرة - الفيوم بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم، مما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادًا، مطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسرة المجند الشهيد داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بموفور رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٧-٢٠١٧م
 

في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


واصلت دار الإفتاء المصرية، إرسال قوافلها الإفتائية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.


واصلت الجلسةُ العلمية الثالثة المقامة ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -تقديمَ نقاشات موسعة حول أثر الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتحصين الهُوية في زمن العولمة.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21