الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 يوليو 2017 م

الإفتاء تستقطب أبرز الكفاءات المتخصصة في مكافحة التطرف والإرهاب لتدشين مشروع "تشريح العقل المتطرف"

الإفتاء تستقطب أبرز الكفاءات المتخصصة في مكافحة التطرف والإرهاب لتدشين مشروع "تشريح العقل المتطرف"

في طفرة نوعية وخطوة غير مسبوقة في تاريخ دار الإفتاء المصرية، أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أُولى فعاليات مشروع "تشريح العقل المتطرف" الذي يهدف إلى فهم وتشريح الفرد المتطرف والعوامل الأساسية والدافعة نحو التطرف، والمراحل التي يمر بها المتطرف وصولًا إلى العمل الإرهابي والتفجيري، وذلك عبر عقد مجموعة من جلسات العصف الذهني وورش العمل للخروج بنماذج واضحة ودليل كاشف لأنماط المتطرفين ومراحل تحولهم، سواء في الداخل أو الخارج.
ويضم المشروع مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات ذات العلاقة بالتطرف والإرهاب وممارسة العنف وتحليل السلوك الفردي العنيف، حيث ضمَّت لجنة الخبراء متخصصين في مجالات علم النفس والعلوم الشرعية ومتخصصين في جماعات الإسلام السياسي والحركات الإسلامية، والمراجعات الفكرية لجماعات الجهاد والجماعة الإسلامية، إضافة إلى مجالات الأمن المجتمعي وتحليل الصراعات.
ومن جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام يضع هذا المشروع على سُلَّم أولوياته في تلك المرحلة، ويُسخِّر كافة إمكانات دار الإفتاء وقدراتها لتحقيق المرجو من هذا المشروع؛ وهو الوصول إلى نموذج عملي واضح لكيفية صناعة المتطرف وأنماطه ومراحل تحولاته وصولًا إلى وضع التصورات والسياسات الإجرائية التي تكفل مواجهته ووقف نزيف التحول نحو التطرف وممارسة العنف.
وأضاف نجم أن الاستعانة بخبراء من مختلف المجالات يعكس إيمان دار الإفتاء بأن قضية التطرف والإرهاب هي قضية مركَّبة وذات أبعاد متنوعة، ولا تقتصر على البعد الديني وحدَه أو الجانب الاقتصادي فقط، أو الجوانب النفسية والسلوكية وحدها، وإنما هي نتاج لتفاعل العديد من تلك العوامل التي أنتجت لنا الفرد الإرهابي؛ لذا سعت الدار إلى أن تكون الاستجابة والتفاعل معها عبر الإلمام بكافة الجوانب والأبعاد، ومشاركة كافة التخصصات في مشروع التشريح والمواجهة، كي تكون مواجهة شاملة ومتكاملة.
وأوضح نجم أن هذا المشروع ممتد لعدة أشهر، وسيقوم المرصد بنشر تقارير وأوراق السياسات المقترحة التي توصل إليها الخبراء والمتخصصون المشاركون في هذا المشروع، وستكون متاحة لصانعي القرار والمتخصصين والمفكرين وقادة الرأي والمراكز البحثية والفكرية، وكافة الأطراف والهيئات ذات الصلة بمواجهة العنف والتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٧-٢٠١٧م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21