الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2017 م

مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر على انهيار التنظيم واندحاره في العالم الافتراضي وأرض الواقع

مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر على انهيار التنظيم واندحاره في العالم الافتراضي وأرض الواقع

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن نسبة المشاركة المرئية الدعائية لتنظيم داعش الإرهابي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قد تراجع - خلال مايو الماضي - مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، إلى 92%، وَفق ما أعلنه التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وأضاف مرصد الإفتاء أن هذه النسبة الكبيرة تعد مؤشرًا على انهيار التنظيم الإرهابي واندحاره في العالم الافتراضي كما هو الحال على أرض الواقع، لافتًا إلى أن التنظيم عمد منذ ظهوره إلى استخدام موقع التواصل الاجتماعي كسلاح فتاك موازيًا لأسلحته في أرض الواقع.
وأشار المرصد إلى أن دار الإفتاء حذرت قَبْلُ مرارًا من خطورة استخدام التنظيمات الإرهابية لموقع التواصل الاجتماعي لتجنيد مزيد من العناصر والمقاتلين؛ لأن تهديد "داعش" على "تويتر" هو من أخطر التهديدات على العالم، حيث إن 62% من مستخدمي تويتر في مرحلة الشباب من سن 14 إلى 34 عامًا، و80% من المستخدمين خارج الولايات المتحدة، إضافةً إلى أن أعداد المستخدمين تتزايد بشكل سريع يصل إلى 9 ملايين شهريًّا.
وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم ومؤيديه أنشأوا - في الأعوام الماضية - ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تعمل لصالح التنظيم. كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروِّج وتؤيد داعش على نفس الموقع، وأكثر من 1.7 مليون مقطع فيديو إرهابي. مضيفًا أنه رغم وجود أكثر من 300 مليون حساب على تويتر، وصعوبة مراقبة جميع الحسابات ومتابعتها، فإن إدارة تويتر قد نجحت – بعد ضغوط المجتمع الدولي ودعوات المؤسسات الدولية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية – في إغلاق أكثر من نصف مليون حساب لداعش ومؤيديه على تويتر، وهي السياسة التي بدأت تؤتي ثمارها الآن.
ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إلى ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية وما تشنُّه من حرب إلكترونية هائلة تستهدف العالم أجمع؛ مما يستدعي إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور الظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٧-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20