01 أغسطس 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بإشادة الإعلام الألماني بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بإشادة الإعلام الألماني بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة العديد من الصحف ومحطات التلفزيون الألمانية وشبكات التواصل الاجتماعي في ألمانيا بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج وإلقاء القبض على مرتكب الجريمة، بحسب ما أورده موقع "دويتشه فيله".

وأضاف المرصد أن صحيفة "بيلد أوم زونتاج" ذكرت أن متدربًا مسلمًا بالمتجر الذي وقعت به الحادثة حاول أخذ السكين الذي ارتكب به الجاني جريمته وطارده بعد أن فرَّ من المتجر وأخذ في تحذير المارة. وقام بدفع سيدة عجوز إلى داخل حافلة عامة وأخذ يصيح في الركاب محذرًا من النزول وقام السائق بإغلاق بابها.
وأوضح المرصد أن الصحيفة أبرزت دور مسلم ألماني من أصل مصري، اسمه محمد والي، في إنقاذ العديد من الضحايا، وإلقاء القبض على الجاني عندما تصادف مروره بجوار المتجر ورأى شخصًا يخرج من المتجر مسرعًا وفي يده السكين. ويحكي والي لبيلد أوم زونتاج: "كنت على بعد مترين منه ورأيت يديه ملطختين بالدماء ورأيته بعيني يطعن فجأةً رجلًا عند المدخل، وكان يصيح: الله أكبر". ويضيف والي أنه صرخ في وجه الجاني وقال له باللغة العربية: "الله يبغض هذه الأفعال".

وأضاف المرصد أن الصحيفة تابعت تقول: "لم يقف والي مكتوف الأيدي بعد قدوم الشرطي وإنما أسرع وأخذ كرسيًّا من أحد المطاعم وجرى وراء الجاني وقام ومعه عدد آخر من المشاة بمحاصرته، حيث عثر الرجال على عصًا حديدية وتبادلوا ضربه بها عند محطة الحافلات فسقط جريحًا على الأرض"، يتابع والي. ثم جاءت الشرطة وأطلقت رصاصات تحذير وقيدت الجاني.

وتابع المرصد قائلًا: إن موقع "n-tv" الألماني ذكر أن ألمانيًّا من أصل تونسي حاول أن يقنع المهاجم (بالتوقف عن فعله)، لكن المهاجم تحدث بكلام غير مفهوم "لا أدري هل كان في عالم آخر؟ ولا أعرف ما الذي دهاه"، وأضاف شخص ولد في ألمانيا من أصول تونسية: "آمل أن يرى الناس أن العرب ليسوا كلهم أشرارًا".

ولفت المرصد أن شبكات التواصل الاجتماعي في ألمانيا احتفت بشجاعة المسلمين في مواجهة الجاني ووصفتهم بـ"الأبطال"، وهو ما تفاعل معه من ساهموا في إنقاذ الضحايا وإلقاء القبض على الجاني بالقول: "لسنا أبطالًا ولم نفعل سوى الواجب". وهو ما يؤكد أن أغلبية مسلمي الغرب تعتبر نفسها جزءًا من مجتمعاتها وترى أن من واجبها المحافظة على أمنه والمساهمة في استقراره ورخائه.

وأكد المرصد أنه من الضروري الترحيب والإشادة بمثل هذه التغطية الإعلامية المهنية لحوادث العنف والإرهاب في الغرب، وهو ما يؤكد أن المسلمين ليس لديهم موقف مسبق من وسائل الإعلام الغربية، وأنهم ينتقدونها فقط إن حادت عن المعايير المهنية وقدمت صورة نمطية تغذي الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية ضد المسلمين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٨-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27