02 أغسطس 2017 م

دار الإفتاء تحتفل بتخريج دفعة من أئمة تايلاند ضمن برنامج التدريب على الإفتاء وتفكيك الفكر المتطرف

دار الإفتاء تحتفل بتخريج دفعة من أئمة تايلاند ضمن برنامج التدريب على الإفتاء وتفكيك الفكر المتطرف

في إطار مجهودات دار الإفتاء المصرية في تدريب الأئمة والدعاة وطلبة العلم من مختلف دول العالم على مهارات الإفتاء، احتفلت دار الإفتاء المصرية بتخريج دفعة جديدة من طلبة برنامج التدريب لطلبة العلوم الشرعية التايلانديين في مجال "الفتاوى المعاصرة" في مقر دار الإفتاء المصرية، وذلك بالاشتراك مع سفارة تايلاند بالقاهرة.

واستمر البرنامج التدريبي لمدة أسبوع خلال المدة من 20-7-2017م إلى 27-7-2017م، بمعدل عشرين ساعة تدريبية، موزعة على أيام الأسبوع بمعدل أربع ساعات يوميًّا.

وصرح الدكتور عمرو الورداني- مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء - أن دار الإفتاء حريصة كلَّ الحرص على أن تقوم بواجبها في تدريب الأئمة والمفتين، عبر برامج تدريبية تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التعامل مع أهم الأفكار، والتيارات المتطرفة.

وأضاف أن هذا البرنامج تناول عدة موضوعات مهمة، منها: مفهوم الحاكمية، وفكرة تطبيق الشريعة الإسلامية، وحتمية الصدام وجاهلية القرن العشرين، وضرورة التعايش، وتكوين الجماعات والتنظيمات السرية في الإسلام، وفتاوى التكفير، وكيفية تفكيكها.

وأشار د. الورداني إلى أن البرنامج قام عليه نخبة من علماء دار الإفتاء المصرية الذين يسعَون - من خلال البرنامج - إلى بيان معالم المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة، والوقوف على أسس الأفكار المتطرفة وأهم معالمها ومثالبها، والتعامل مع هذه الأفكار بحكمة أهل السنة والجماعة، وكذلك القيام بدور مجتمعي قوي في رأب صدع ما يتسبب عن ممارسات هذه التيارات المخالفة.
وقد حضر حفل التخرج فضيلة الدكتور عمرو الورداني، ونخبة من علماء الدار، ومعالي سفير تايلاند، الذي أعرب عن سعادته بالتعاون المثمر مع دار الإفتاء المصرية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٨-٢٠١٧م

 

 

 

-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً له أدوار دينية ووطنية وتاريخية متعددة.. شباب اليوم مطالب بالنظر باعتزاز وتقدير إلى هويته لأنها تشمل الدين والتاريخ واللغة.. الدين والتاريخ والأسرة مستهدَفون.. وملتقى الشباب يدق ناقوس الخطر أمام الهجمة على القيم.. الحضارة الغربية قامت على أكتاف العرب والمسلمين.. والمتربصون بشباب الأمة يعملون على هزيمتهم نفسيًّا وتفريغهم من الهوية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14