الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 أغسطس 2017 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة

 هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة والتي توافق اليوم الأحد 6 أغسطس من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد: إن شق طريق بحري ضخم، في الصحراء، في زمن قياسي، بأيدٍ ومساهمات مالية مصرية خالصة، هو إنجاز تاريخي بكل المقاييس يعكس التقاء الإرادة القوية والقيادة الحكيمة بإرادة وجهد الشعب المصري العظيم.
وأكد مفتي الجمهورية أن الشعب المصري العظيم قادر على صناعة المستحيل وقهر التحديات والصعاب وأن انجاز هذه القناة يعكس قوة إرادته في قهر المستحيل.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يدعونا لاستلهام روح التحدي والإصرار والعزيمة لاستكمال بناء الدولة القوية وتثبيت أركانها واستمرار العمل الدؤوب لتحقيق التنمية والاستقرار حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم.
وطالب مفتي الجمهورية جميع أبناء الشعب المصري إلى التكاتف التام في مواجهة المخاطر التي تواجه الدولة وفي مقدمتها جماعات الظلام والإرهاب، والعمل سويا على اقتلاع جذورها الشيطانية.
ودعا مفتي الجمهورية جميع المواطنين وأفراد الشعب المصري إلى مواصلة العمل والإنتاج والتكاتف التام لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات في أرض الكنانة حتى ترتقي إلى مكانتها اللائقة بين الأمم.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٨-٢٠١٧م

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20