06 أغسطس 2017 م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تفجير مسجد دار الفاروق بولاية مينيسوتا الأمريكية يوم السبت الخامس من أغسطس الجاري وحذَّر من خطورته.

 أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تفجير مسجد دار الفاروق بولاية مينيسوتا الأمريكية يوم السبت الخامس من أغسطس الجاري وحذَّر من خطورته.

 وأضاف المرصد أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أكدت أن عدم وقوع إصابات في الانفجار لا يقلل من "الطبيعة الخطيرة" لهذا العمل. وقالت الوزارة في بيان لها؟ "نحن ممتنون لعدم وقوع إصابات، لكنَّ ذلك لا يقلل من خطورة هذا العمل". وأضاف البيان: "وزارة الأمن الداخلي تؤيد تمامًا حقوق الجميع في العبادة بحرية وبأمان، ونحن ندين بشدة مثل هذه الهجمات على أي مؤسسة دينية".
وأشار المرصد إلى أن هذا الحادث يأتي في إطار تصاعد حدة ظاهرة الإسلاموفوبيا بالولايات المتحدة وزيادة جرائم الكراهية والاعتداء على المسلمين والمساجد والمراكز الثقافية الإسلامية. ويعدُّ هذا الحادث تطورًا نوعيًّا إذا استخدمت فيه قنبلة حارقة.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكوماتِ والمنظماتِ الغربيةَ إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتدنيسها جرائمَ كراهية وعنصرية، مع ضرورة التصدي لها بكل قوة. ودعا المرصد المؤسساتِ الإسلاميةَ في الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.

كما طالب المرصد بملاحقة مروجي خطاب الكراهية ضد المسلمين في أمريكا وأوروبا؛ لأن الدعوات المحرضة على الكراهية التي تتزايد ربما تقوض التماسك الاجتماعي في أمريكا والغرب بشكل عام، وذلك ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية بمختلف مشاربها واتجاهاتها وتعمل على تأجيجه والاستفادة منه في تجنيد مزيد من الشباب، لتحقيق مخططاتها الشيطانية التي تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي في العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٨-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27