14 أغسطس 2017 م

مرصد الإفتاء تعليقًا على هجوم بوركينا فاسو: القاعدة يطالب أذرعه بفك الارتباط بينه وبينهم إعلاميًّا ليوفر الدعم اللوجستي لباقي التنظيمات

مرصد الإفتاء تعليقًا على هجوم بوركينا فاسو: القاعدة يطالب أذرعه بفك الارتباط بينه وبينهم إعلاميًّا ليوفر الدعم اللوجستي لباقي التنظيمات

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجومَ الإرهابي الذي وقع أمس في "واجادوجو" عاصمة بوركينا فاسو، والذي راح ضحيته 20 قتيلًا؛ حيث هاجم مسلحون ملثمون روادَ المطعم التركي بوسط العاصمة، وأمطروا زبائنه بوابل من الرصاص، وتعامل معهم جيش بوركينا فاسو فقتل اثنين من منفذي الهجوم.
وعلق مرصد الإفتاء على الحادث بأن هذه الهجمات هي جزء من سلسلة هجمات لفروع تنظيم القاعدة في الغرب الأفريقي، مشيرًا إلى مجموعة من الأحداث التي وقعت من فروع التنظيم هناك، والتي كان أشهرها ما وقع في بداية العام الماضي حيث هاجم الإرهابيون مطعم كابتشينو وفندق سبلنديد في قلب العاصمة البوركينية مخلفين وراءهم 29 قتيلًا.
وأكد المرصد أن بوركينا فاسو إحدى دول غرب أفريقيا المستهدفة من قِبل تنظيم القاعدة، وتشهد نشاطًا كبيرًا للتنظيم على أراضيها، متمثلًا في عدة جماعات تنفذها أذرع القاعدة، حيث تعد جماعة "أنصار الإسلام" التي يقودها إبراهيم مالم جيكو أكثرها نشاطًا، وقد تأسست في نهاية العام الماضي، وتقدم منهج تنظيم القاعدة على منهج تنظيم الدولة الإسلامية.

وبيَّن مرصد الإفتاء أن تنظيم القاعدة اتبع منهجًا جديدًا واستراتيجية تساعده على التمدد والانتشار في العالم والبحث عن موطئ قدم في أفريقيا على وجه الخصوص مقابل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش"، وتتحقق هذه الاستراتيجية من خلال إعلان فروعها والجماعات المتطرفة التابعة لها بفك الارتباط بينها وبين الجماعة الأم، وعدم إعلان ارتباطها بالتنظيم الأم؛ وذلك لأمرين أولهما: إعطاء هذه التنظيمات المحلية حرية الحركة لتنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية، وثانيهما: تخلص هذه الجماعات من تهمة العمالة والأجندات الخارجية؛ مما يسهل لها جذب المزيد من الأتباع باعتبار محلية القضايا التي يدافعون لأجلها.
وأشار المرصد أن انحسار الأضواء عن تنظيم القاعدة مقابل غريمه التقليدي "داعش" جعله يلجأ إلى الحيَل لأجل البقاء، ومنها فكرة فك الارتباط بينه وبين التنظيمات التابعة له إعلاميًّا فقط، ثم تكوين مجموعة من التكتلات من الجماعات الصغيرة لتكوين كيان كبير يستطيع أن يوفر الدعم اللوجيستي للتنظيمات في باقي الدول مثلما حدث في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغيرها.
وأوضح المرصد أنه لم يعد خافيًا على أحد ما لحق هذه التنظيمات من إنهاك نتيجة الضربات التي يشنها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب من جهة، والجهود الداخلية للدول من جهة أخرى؛ مما أصاب هذه التنظيمات بحالة من التشرذم.
وعليه، فقد طالب مرصد الإفتاء بضرورة التنسيق الدولي في مواجهة هذه التنظيمات، وكشف اللثام أولًا بأول عن انتماءات التنظيمات الناشئة؛ لأنها قادرة على التلون والاختفاء من مكان والظهور في مكان آخر بثوب جديد.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٨-٢٠١٧م
 

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58