20 أغسطس 2017 م

مرصد الإفتاء: الأداة الأمنية وحدها لا يمكن أن توقف عمليات الدهس الإرهابية .. ولا بد من تطوير استراتيجيات عملية للمواجهة

مرصد الإفتاء: الأداة الأمنية وحدها لا يمكن أن توقف عمليات الدهس الإرهابية .. ولا بد من تطوير استراتيجيات عملية للمواجهة

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن العمليات الإرهابية التي تتم عبر الدهس بالشاحنات تعد الأصعب والأكثر تعقيدًا في العالم، وإمكانية منعها تعد ضئيلة للغاية مقارنة بالعمليات الإرهابية الأخرى التي تتم عبر الوسائل التقليدية سواء أكانت متفجرات أم أسلحة آلية، إلا أنه يمكن تطبيق عدد من الاستراتيجيات على المدى المتوسط والبعيد تسهم بشكل كبير في منع تلك العمليات.
ومن بين تلك الاستراتيجيات التي تسهم في مواجهة عمليات الدهس الإرهابية ما يسمى استراتيجية الوقاية من الإرهاب، وترتكز على عدة أسس، أهمها المتابعة لوقف الهجمات الإرهابية، ومنع الأفراد من الانضمام للمنظمات الإرهابية أو المنظمات المتطرفة، بما فيها منظمات اليمين المتطرف؛ تعزيز إجراءات الحماية ضد الهجمات الإرهابية؛ معالجة آثار أي هجوم إرهابي في حال وقوعه بشكل سلس وهادئ.
وتتطلب تلك الاستراتيجية عدة معايير للنجاح، أهمها نشر هذه الأفكار لدى المراحل العمرية المختلفة وفي المدارس والجامعات، لتشجيع الطلاب على استكشاف الثقافات والديانات الأخرى، وتعزيز التنوع، ورفض التحيزات المتعصبة والعنصرية، وتنمية مهارات التفكير الإيجابية، وتعزيز التنمية الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية للتلاميذ.
وقد طبقت بريطانيا هذه الاستراتيجية وحققت نجاحات كبيرة، وتمكنت السلطات البريطانية من منع الكثير من الحوادث الإرهابية وإحباط عدد من محاولات التسلل إلى بريطانيا بهدف تنفيذ عمليات إرهابية.
استراتيجية أخرى يشير لها المرصد لمواجهة عمليات الدهس الإرهابية، وهي استشعار الإرهاب والاستعانة بالشريك المجتمعي في استشعار خطر التطرف والإرهاب عن طريق شراكة مجتمعية شُرطية تسعى للتعرف على الشخصيات المرجح تطرفها أو مشاركتها في أعمال عنف عن طريق تطوير نماذج لأنماط التحول للتطرف وصفات وسلوكيات المتطرفين بهدف التعرف عليهم في المراحل الأولى والعمل على إخضاعهم لبرامج مراجعة وإعادة تأهيل ودمج في المجتمع.
وأضاف المرصد أن الأداة الأمنية تكاد تكون عاجزة وحدها أمام عمليات الدهس الإرهابية التي تحدث هنا أو هناك وتوقع الكثير من الأبرياء من بين قتيل وجريح، لذا يجب أن تكون المعالجات الفكرية وتطوير الاستراتيجيات العملية والبحثية هو الشغل الشاغل لدوائر صنع القرار في الدول والمجتمعات التي تعاني من موجات الإرهاب الغير تقليدي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٨-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57