22 أغسطس 2017 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1438ه

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1438ه

أعلنت المحكمة العليا السعودية بيانها الرسمي الصادر اليوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من أغسطس لعام ألفين وسبعة عشر ميلاديًّا أن يومَ الثلاثاء الموافق الثلاثين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وثمانية وثلاثين هجريًّا الموافقَ الثاني والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو آخر أيام ذي القعدة، وأن يومَ الأربعاء الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو أول أيام ذي الحجة.
وعلى ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يومَ الأربعاء الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وثمانية وثلاثين من الهجرة، وأن يومَ الخميس الموافق الحادي والثلاثين من شهر أغسطس لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو التاسعُ من ذي الحجة وهو يومُ عرفة، وأن يومَ الجمعة الموافقَ الأول من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وسبعة عشر ميلاديًّا هو العاشرُ من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

أ.د/ شوقي إبراهيم علام
مفتي جمهورية مصر العربية

دار الإفتاء المصرية - القاهرة
الثلاثاء الثلاثين من شهر ذي القعدة 1438ه
الثاني والعشرين من شهر أغسطس 2017م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58