06 سبتمبر 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام منتدى القيادات الدينية بنيويورك: - مصر تضطلع بدورها عبر منظومة مؤسساتها التاريخية الرائدة وقوة وسطيتها وهويتها المتميزة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف

مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام منتدى القيادات الدينية بنيويورك:  - مصر تضطلع بدورها عبر منظومة مؤسساتها التاريخية الرائدة وقوة وسطيتها وهويتها المتميزة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف

أكد الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن مصر تضطلع بدورها عبر منظومة مؤسساتها التاريخية الرائدة وقوة وسطيتها وهويتها المتميزة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، التي شوهت صورة الأديان والأوطان أمام العالم شرقًا وغربًا.

وأضاف -في كلمته أمام منتدى القيادات الدينية بولاية نيويورك أمس- أن مصر تحرص في بناء علاقاتها الخارجية على التعاون المشترك مع الجميع في إطار من السعي الحقيقي نحو السلام العالمي.

واشار د. نجم إلى أن دار الإفتاء تعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، يكون من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش

وأوضح أن دور علماء الدين يتطلب سلب الشرعية الدينية من الخطاب التحريضي من أدعياء العلم وكشف زيفهم للعالم.

وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن ازدراء الأديان وتدنيس المقدسات الدينية من الأسباب الرئيسيّٙة لانتشار العنف والكراهية، مشيرًا إلى أن الحوار الحقيقي ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وهو طوق النجاة لإنقاذ العالم من المخاطر التي تتهدده.

وقال د. نجم: "على القيادات الدينية المساهمة الفعالة في وضع الأطر القانونية والتشريعية لحماية التعايش ومكافحة خطابات الكراهية والعنف"، مضيفًا أنه يجب تطوير حلول أكثر شمولية من شأنها تحفيز الناس على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض.

وشدد على أن الإعلام غير المسؤول من أهم محرضات العنف في واقعنا المعاصر.

واختتم مستشار مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "اقرءوا القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية وسترون مصر ماثلة بوضوح أكثر من غيرها في آيات وأحداث وقصص هذه الكتب الثلاث وهي عماد الأديان السماوية في العالم".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٩-٢٠١٧م
 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة



يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية،رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى جمهورية باكستان الإسلامية؛ قيادةً وحكومةً وشعبًا، في ضحايا الفيضانات الكارثية التي ضربت عددًا من المناطق وخلفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18