10 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رؤساء كنائس أمريكا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من رؤساء كنائس أمريكا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من رؤساء كنائس أمريكا، بحضور القَسِّ الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أهمية الحوار وأن الانفتاح على الآخر وعلى كافة الحضارات كان أساسًا من أسس الإسلام الذي دعا إلى التواصل والتعارف والتعاون من أجل عمارة الأرض.
وأضاف فضيلته أن الإسلام لم يهدف أبدًا إلى العزلة، وهذا ما كان واضحًا في التجربة المصرية منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى يومنا هذا، وهي تعد تجربة فريدة ومثالًا يحتذى في وحدة النسيج الوطني والتصدي للطائفية البغيضة.
واستعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والرد على الفتاوى الشاذة التي تستعى لإثارة البلبلة والتوتر في المجتمعات وتهدد السِّلْمَ المجتمعي، وتَحدُّ من تعزيز التعايش والاندماج بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه أبدى القَسُّ أندريه زكي تقديره لمجهودات دار الإفتاء ولدور فضيلة المفتي في مواجهة الفكر المتطرف والتأكيد على وحدة الشعب المصري؛ مما يدعم قيم المواطنة والمحبة والسلام في مصر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٩-٢٠١٧م
 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58