12 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس على قوات الشرطة بالعريش … ويؤكد: الإرهاب لن يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على اجتثاث جذوره الشيطانية

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس على قوات الشرطة بالعريش … ويؤكد: الإرهاب لن يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على اجتثاث جذوره الشيطانية

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الهجومَ الإرهابي الخسيس على قوات الشرطة بطريق "القنطرة-العريش" دائرة بئر العبد؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من القوات الأمنية وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى إصابة 4 مسعفين أثناء نقلهم للمصابين.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا قوة وتلاحمًا مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان لاجتثاث جذور الإرهاب الشيطانية.
وأضاف مفتي الجمهورية أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادًا، مطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من جسد وطننا الغالي مصر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبطال، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٩-٢٠١٧م

أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد الفتح بالزقازيق، بحضور محافظ الشرقية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعِيدها القومي.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمشاركة رفيعة من كبار العلماء والمفتين من أكثر من ثمانين دولة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد خير البرية وسيد البشرية، النبي المصطفى ﷺ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17