17 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - الاعتداءات على مسلمي الروهنجيا اعتداءات غاشمة

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": -  الاعتداءات على مسلمي الروهنجيا اعتداءات غاشمة

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – إن الاعتداءات على مسلمي الروهنجيا اعتداءات غاشمة لا تقرها الإنسانية، فضلاً عن الأديان السماوية، حيث أكد أن دار الإفتاء المصرية تشجب وتدين أي اعتداء من أي منظمات إرهابية على مستوى العالم.

وأوضح مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" أن تبني الأمم المتحدة لهذه القضية ووصفها بأنها اعتداء عرقي موقف يستحق الإشادة، فنحن في حاجة إلى اتخاذ موقف دولي ولا نريد الصمت، مدينًا أعمال التهجير في أراضي العراق مؤكدًا على أنها صورة من اللاإنسانية والفظاعة.
وتابع فضيلته أننا نريد ألا نعطي فرصة للمجموعات الإرهابية أن تبث سمومها في عقول الشباب حين يظهروا وكأنهم هم المدافعون عن القضية مقابل صمتنا وعدم اتخاذ موقف جاد.

وعن البيان الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فقد وصفه فضيلة المفتي بالرصين والقوي؛ لأنه أعطى رسالة قوية للعالم، ومشيدًا بزيارة شيخ الأزهر إلى ألمانيا ولقائه بالمسئولين هناك.

وعن عودة حجاج بيت الله الحرام وانتهاء موسم الحج قال مفتي الجمهورية إن الحاج يعود وقد ولد ميلادًا جديدًا، يتطلب إخلاصًا شديدًا جدًّا؛ فالحج تسليم محض لمراد الله عز وجل، وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما سلم إبراهيم عليه السلام الأمر لله عز وجل مرتين بكل ثقة، ففي المرة الأولى ترك إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر في هذا المكان، وفي المرة الثانية استجاب لأمر ربه وأقبل على ذبح ابنه ففدى الله إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، في الحالتين تسليم من كل الأطراف إبراهيم وإسماعيل وهاجر، هذه الحلقة الإيمانية الثلاثية التي جعلت من هذه المنطقة منطقة نورانية أضاءت مكة وما حول البيت الحرام، ونحن في الحج نمارس من جديد التسليم المحض، فأنت ترتدي قطعتين أشبه بالكفن وهذه الرحلة أشبه برحلة إلى الآخرة في التجرد من الملابس والتسليم المحض لله، فلا مجال للسؤال.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الاختبار الحقيقي للحاج يبدأ بعد عودته، لذا يجب وضع علامات استفهام حول الاستفادة من هذه الرحلة المباركة، فقد أقبل الحاج على دنيا جديدة فهل يستطيع أن يحافظ على هذه الصفحة البيضاء نقية طاهرة وألا يلوثها بتبعات هذه الحياة فأنت لا تضمن الذهاب مرة أخرى لأن الأعمار بيد الله وربما لن يمهلك القدر.

وبين مفتي الجمهورية أن الإنسان عندما يصلي ويصوم ويزكي ويحج يتلبس بالطاعات ويشعر بشعور داخلي عندما يكون مخلصًا ويقوى بهذه الطاعات ويوقى من تبعات هذه الدنيا وارتكاب المعاصي، فرحلة الحج اشراقات نورانية تدق في قلب الإنسان، مضيفًا على أهمية مراعاة حق الجار وعدم إيذائه وألا نحرم أحدًا حقًّا من حقوقه وأن نعود من هذه الرحلة بالإشراقات.
وطالب مفتي الجمهورية كل من ظلم امرأة في ميراثها أن يوصل إليها الحق مهما كان قدره، مؤكدًا أنه يركز على المرأة لأنها ضعيفة في المطالبة بحقوقها.
وفي نهاية الحلقة شدد فضيلته على أنه يجب أن نكون في خدمة الناس في وظيفتنا وألا نعطل العمل كل في مجاله.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٩-٢٠١٧م
 

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58