24 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يهنيء المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال ب"اليوم الوطني للمملكة"

مفتي الجمهورية يهنيء المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال ب"اليوم الوطني للمملكة"

 هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السابع والثمانين ، والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وقال مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم السبت إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة ، ضاربة فى أعماق التاريخ ويشهد بها القاصى والدانى .

وأكد مفتي الجمهورية على استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادة وحكومة وشعبا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له والتي تسعى لنشر الخراب والدمار فى المنطقة العربية والإسلامية .

وأشاد مفتي الجمهورية بما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال وخدمات جليلة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين ، وهو ما شهد له العالم بما تحقق من نجاح واضح لموسم الحج الأخير .

وتوجه مفتي الجمهورية ، بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره وأن تنعم جميعًا بالأمن والاستقرار .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٩-٢٠١٧م

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58