28 سبتمبر 2017 م

الدكتور إبراهيم نجم عن المؤتمر العالمي للإفتاء: - المؤتمر سيضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية في وسائل الإعلام

 الدكتور إبراهيم نجم عن المؤتمر العالمي للإفتاء:  - المؤتمر سيضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية في وسائل الإعلام

تعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي الثالث عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في منتصف أكتوبر المقبل، ويأتي المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "دَوْر الفتوى في استقرار المجتمعات".

ويأتي المؤتمر كخطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، حيث يتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض الفتاوى الشاذة على السطح مؤخرًا، حيث يقوم المؤتمر بتشريح هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية للحدِّ منها.

من جانبه صرَّح الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - أن الأمانة العامة منذ تأسيسها في العام 2015 تحرص على التصدي لفوضى الفتاوى بأسلوب علمي وعملي من خلال وضع خطط عملية لتطوير الأداء الإفتائي.

وأوضح الأمين العام أن الفتوى جاءت لتحصيل المنافع والمصالح للبشر باعتبارها حلقة وصل بين أحكام الشريعة من جهة، وواقع الناس من جهة أخرى، حيث تعمل على إقامة أمور معاش الناس ومعادهم وفق أحكام الشريعة، وفي ذلك تحصيل الخير لهم.

مضيفًا أن الفتوى في الآونة الأخيرة أصبحت بمثابة سيفٍ مصلتٍ في وجه المجتمعات، تساهم بشكل كبير في إحداث الاضطرابات، نتيجة لاستغلالها من قِبل المتشددين أو المتطفلين على الإفتاء، وبالتالي حرصت الأمانة على عقد هذا المؤتمر لعلاج تلك الظاهرة، استكمالًا لجهودها في تقديم الاستشارات والحلول العلمية والعملية، وتطوير الأداء الإفتائي، والتصدي لظاهرة الفوضى والتطرف في الفتوى.

وأكد نجم أن المؤتمر يهدف إلى وضع معايير واضحة لمنهج وأسلوب مواجهة الفتاوى والأفكار المتشددة، ورصد خريطة الأفكار التي يروج لها المتطرفون، ووضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى وضع دليل إرشادي للمفتين عبر وسائل الإعلام يشتمل على الضوابط والأصول.

هذا، ويهدف المؤتمر أيضًا إلى وضع المعايير الصحيحة لتمييز الفتاوى الشاذة من التجديد الصحيح والاجتهاد الرشيد، وعمل مدونة كبرى لخبرات المؤسسات والدول المشاركة وتجاربهم في التصدي للظاهرة، ووضع الخطوط الأولى لمقترحات تقنين التصدر للإفتاء في الدول المشاركة، والخروج بمبادرات قانونية وإجرائية وقائية وردعية للتعامل مع المشكلة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-٩-٢٠١٧م
 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58