04 أكتوبر 2017 م

مرصد الإفتاء: تزايد محاولات "داعش" تبنِّي عمليات لا صلة له بها يؤكد تراجع قوة التنظيم وقدرته على تنفيذ أعمال جديدة

مرصد الإفتاء: تزايد محاولات "داعش" تبنِّي عمليات لا صلة له بها يؤكد تراجع قوة التنظيم وقدرته على تنفيذ أعمال جديدة

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات تنظيم داعش البحث عن "منجزات إرهابية" تحقق له الردع على المستوى الدولي، وتسهم في رفع الروح المعنوية لمقاتليه وتؤكد رسالة مفادها أنهم ليسوا بمفردهم في القتال، إنما يساندهم الكثير من "الذئاب المنفردة" في مختلف الدول والعواصم.
وقال المرصد إن تبنِّي التنظيم لحادثة لاس فيجاس تعكس هذا المنحى من قِبل التنظيم، الذي يحاول تبنِّي العمليات "الإجرامية" بوصفها "عملًا إرهابيًّا" نفَّذه أحد التابعين للتنظيم أو المتأثرين بدعايته وأفكاره التي يروِّج لها، وبالرغم من أن هذا المنحى ليس بجديد على التنظيم الإرهابي، فقد تكرر هذا الادعاء في مارس الماضي وذلك عقب عملية ويستمنستر في بريطانيا، إضافة إلى تبنِّيه إطلاق النار بأحد الكازينوهات في العاصمة الفلبينية مانيلا في يونيو من العام الحالي.
ويؤكد المرصد أن الدلالة الأهم لادعاءات التنظيم مسئوليته عن عمليات لا تحمل شبهة إرهابية، هي فقدان التنظيم للكثير من قدراته وعناصره القادرة على القيام بالأعمال الإرهابية إضافة إلى خسائره الفادحة في كلٍّ من سوريا والعراق، والمحاصرة الدولية لموارده المالية وتجفيف منابعه، كل ذلك أدى إلى تراجع عملياته بالخارج بشكل ملحوظ؛ ما يدفعه إلى الادعاء بمسئوليته عن الأعمال الإجرامية ذات الأثر الكبير ليوصل رسالة إلى العالم مفادها أنه لا يزال قادرًا على تهديد أمن الدول والشعوب، وأن دعايته لا زالت تحقق الجذب للعديد من الأفراد في الداخل والخارج.
ولفت المرصد إلى ضرورة التنبه لهذا النهج المتزايد من قِبل التنظيم الإرهابي وعدم الانجرار وراء تصديق بياناته التي يصدرها لتبنِّي أعمال إجرامية، وانتظار جهات التحقيق المختصة بالقضية للإعلان عن تفاصيل الجريمة والجهة التي تقف وراءها، وذلك بهدف حرمان التنظيم من "الدعاية المجانية" التي يجنيها إثر تناول الإعلام للأعمال الإجرامية باعتبارها عملًا إرهابيًّا يقف خلفه تنظيم " داعش" الإرهابي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-١٠-٢٠١٧م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31