الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
08 أكتوبر 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية: زيادة الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء إلى ٦٠ دولة يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية على المستوى العالمي

 مستشار مفتي الجمهورية: زيادة الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء إلى ٦٠ دولة يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية على المستوى العالمي

 أعلن الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - زيادة عدد الوفود الدولية المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي الذي يعقد في ١٧- ١٩ أكتوبر الجاري إلى ٦٠ دولة من الوفود الرسمية التي ستثري أعمال المؤتمر والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"

أضاف د. نجم أن الإقبال الدولي على المشاركة في المؤتمر هذا العام يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية نظرًا لما حققته الدار من حراك علمي وفقهي بإنشائها أول هيئة علمية على مستوى العالم تجمع المفتين وهيئاتهم الإفتائية على قلب رجل واحد بهدف إنتاج عمل إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر

شدد نجم أن اختيار قضية الفتوى وعلاقتها باستقرار المجتمعات كمحور للمؤتمر هذا العام كان اختيارًا حتميًا مناسبًا نظرًا لما يمر به العالم من حالة من الفوضى والاضطراب على إثر انتشار الفتاوى المضللة غير المؤصلة علميًا والمؤدلجة فكريًا والموجهة سياسيًا

أوضح مستشار المفتي أن العالم الإسلامي كان بحاجة ماسة إلى وجود بوتقة جامعة تجمع العلماء وذوي الرأي من التخصصات المختلفة لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والاجتهادات حول القضايا العالمية الهامة وفي مقدمتها مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الأهم والأخطر ألا وهو المستوى الفكري والديني

أضاف مستشار مفتي الجمهورية أن هذه الجهود العلمية لا ينبغي بحال أن تكون حبيسة الأدراج والأروقة العلمية وقاعات المؤتمرات فتظل شيئًا مجردًا يتداوله العلماء والمتخصصون دون أن يمتد أثر ذلك إلى إعلامنا ومدراسنا وجامعاتنا وأنديتنا وكذلك إلى شبكة المعلومات ومواقع التواصل مؤكدًا على أن المسئولية المشتركة تحتم علينا التكاتف في ترجمة توصيات المؤتمر إلى واقع عملي ملموس

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-١٠-٢٠١٧م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20