الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - ورش العصف الذهني أهم ما يميز مؤتمر الإفتاء هذا العام

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": -       ورش العصف الذهني أهم ما يميز مؤتمر الإفتاء هذا العام

قال الأستاذ الدكتور- شوقي علام مفتي الجمهورية- إن المؤتمر العالمي للإفتاء التي تنطلق فعالياته الثلاثاء القادم، تحت عنوان " دور الفتوى في استقرار المجتمعات" وتنظمه دار الإفتاء سيعمل على جمع كلمة الأمة الإسلامية تحت مظلة الفكر الوسطي، والتوجه ناحية مبادئ الإسلام العليا ونشر فضائله وبيانها للعالمين، وتوحيد جهود جهات الفتوى لإيجاد منهجية صادقة وجادة للتكامل والتعاون بين هذه الجهات، والخروج من أزمة تضارب الآراء والفتاوى.

حيث أوضح فضيلته في لقائه الأسبوعي "حوار المفتي" على فضائية "أون لايف" أن دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وهي تتبنى وسطية منهجية معتدلة تتصدى للتشدد، وتواجه المرجعيات الدينية المتطرفة التي تكتوي بها الأمة الإسلامية، مشيًرا إلى التطور الحادث في الدار حيث تفاعلت مع وسائل التواصل المختلفة بأكثر من لغة لتوصيل رسالتها وبيانها للناس والتصدي للفكر المتطرف.

وعن تزايد الإقبال الدولي للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء التي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أكثر من 60 دولة أكد مفتي الجمهورية أن زيادة الإقبال الدولي على المشاركة في المؤتمر هذا العام والذى يعقد بعد أيام في ١٧- ١٩ أكتوبر الجاري يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية؛ نظرًا لما حققته الدار من حراك علمي وفقهي بإنشائها أول هيئة علمية على مستوى العالم تجمع المفتين وهيئاتهم الإفتائية على قلب رجل واحد؛ بهدف إنتاج عمل إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر، وهي "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "، والتي كانت إحدى توصيات مؤتمر دار الإفتاء الأول في عام 2015م.

وعن الجديد هذا العام في مؤتمر الإفتاء قال مفتي الجمهورية إن المؤتمر هذا العام سيتميز بعقد ورش عمل مميزة للعصف الذهني حول الموضوعات المطروحة في المؤتمر، وصور الفتاوى المتشددة على الفضاء الإلكتروني، واستخدام الجماعات المتطرفة له، وعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في التعامل معه لتعم الاستفادة من هذه التجربة.

أما عن بعض القضايا التي سيناقشها المؤتمر أوضح فضيلته أن المؤتمر سيناقش مسألة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال، والتي تُعد من أكبر القضايا التي يمكن أن تطرح في هذه الأوقات، فإن تغيير اجتهاد المجتهد أو المفتي بتغير ظروف وأحوال الواقع أو المستفتي من الأمور التي يجب أن يؤخذ بها، لأن تغييره هذا يأتي من المنهجية العلمية الصحيحة التي يُصدِرُ من خلالها فتواه، فهو يراعى تغيُّرَ العرف وتجدد العادات التي تقتضي تجدد الأحكام ومعه تتغير الفتاوى، وكذلك يراعي تغير الزَّمان والمكان، فالفتوى تختلف من بلد لآخر ومن وقت لآخر.

وتابع فضيلته أن الفتوى الشاذة وغير المنضبطة لا تقل في خطورتها عن القنابل العنقودية في انتشار تدميرها وهدمها للمجتمعات، لأن إذ لم تكن وفق الضوابط الشرعية أو متناغمة مع الرحمة الشرعية المنشودة ستكون مشكلة بلا شك وتُحدث بلبلة وإرباك للمجتمع.

واختتم فضيلته لقاءه بالتأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار، لأنه عماد البناء والعمران، وذلك من خلال نشر الوعي الديني السليم، وإطفاء نار الفتاوى الضالة والمضلة والتي تثير اللغط والبلبلة في المجتمعات.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-١٠-٢٠١٧م

استقبل اللواء أركان حرب، محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمطار الخارجة، في مستهل زيارة فضيلته الرسمية للمحافظة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب رئيس الجامعة.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر، أن هذا اليوم يمثل محطة إنسانية تُذكّر العالم بأن بناء المجتمعات المتحضرة يبدأ من احترام الإنسان في ضعفه قبل قوته


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الثلاثاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفالها بالعيد الوطني ال54 الذي أقامته السفارة الإماراتية بالقاهرة؛ تلبية لدعوة كريمة من سعادة السفير حمد عبيد الزعابي، سفير الإمارات لدى القاهرة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20