15 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - ورش العصف الذهني أهم ما يميز مؤتمر الإفتاء هذا العام

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": -       ورش العصف الذهني أهم ما يميز مؤتمر الإفتاء هذا العام

قال الأستاذ الدكتور- شوقي علام مفتي الجمهورية- إن المؤتمر العالمي للإفتاء التي تنطلق فعالياته الثلاثاء القادم، تحت عنوان " دور الفتوى في استقرار المجتمعات" وتنظمه دار الإفتاء سيعمل على جمع كلمة الأمة الإسلامية تحت مظلة الفكر الوسطي، والتوجه ناحية مبادئ الإسلام العليا ونشر فضائله وبيانها للعالمين، وتوحيد جهود جهات الفتوى لإيجاد منهجية صادقة وجادة للتكامل والتعاون بين هذه الجهات، والخروج من أزمة تضارب الآراء والفتاوى.

حيث أوضح فضيلته في لقائه الأسبوعي "حوار المفتي" على فضائية "أون لايف" أن دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وهي تتبنى وسطية منهجية معتدلة تتصدى للتشدد، وتواجه المرجعيات الدينية المتطرفة التي تكتوي بها الأمة الإسلامية، مشيًرا إلى التطور الحادث في الدار حيث تفاعلت مع وسائل التواصل المختلفة بأكثر من لغة لتوصيل رسالتها وبيانها للناس والتصدي للفكر المتطرف.

وعن تزايد الإقبال الدولي للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء التي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أكثر من 60 دولة أكد مفتي الجمهورية أن زيادة الإقبال الدولي على المشاركة في المؤتمر هذا العام والذى يعقد بعد أيام في ١٧- ١٩ أكتوبر الجاري يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية؛ نظرًا لما حققته الدار من حراك علمي وفقهي بإنشائها أول هيئة علمية على مستوى العالم تجمع المفتين وهيئاتهم الإفتائية على قلب رجل واحد؛ بهدف إنتاج عمل إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر، وهي "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "، والتي كانت إحدى توصيات مؤتمر دار الإفتاء الأول في عام 2015م.

وعن الجديد هذا العام في مؤتمر الإفتاء قال مفتي الجمهورية إن المؤتمر هذا العام سيتميز بعقد ورش عمل مميزة للعصف الذهني حول الموضوعات المطروحة في المؤتمر، وصور الفتاوى المتشددة على الفضاء الإلكتروني، واستخدام الجماعات المتطرفة له، وعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في التعامل معه لتعم الاستفادة من هذه التجربة.

أما عن بعض القضايا التي سيناقشها المؤتمر أوضح فضيلته أن المؤتمر سيناقش مسألة تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال، والتي تُعد من أكبر القضايا التي يمكن أن تطرح في هذه الأوقات، فإن تغيير اجتهاد المجتهد أو المفتي بتغير ظروف وأحوال الواقع أو المستفتي من الأمور التي يجب أن يؤخذ بها، لأن تغييره هذا يأتي من المنهجية العلمية الصحيحة التي يُصدِرُ من خلالها فتواه، فهو يراعى تغيُّرَ العرف وتجدد العادات التي تقتضي تجدد الأحكام ومعه تتغير الفتاوى، وكذلك يراعي تغير الزَّمان والمكان، فالفتوى تختلف من بلد لآخر ومن وقت لآخر.

وتابع فضيلته أن الفتوى الشاذة وغير المنضبطة لا تقل في خطورتها عن القنابل العنقودية في انتشار تدميرها وهدمها للمجتمعات، لأن إذ لم تكن وفق الضوابط الشرعية أو متناغمة مع الرحمة الشرعية المنشودة ستكون مشكلة بلا شك وتُحدث بلبلة وإرباك للمجتمع.

واختتم فضيلته لقاءه بالتأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار، لأنه عماد البناء والعمران، وذلك من خلال نشر الوعي الديني السليم، وإطفاء نار الفتاوى الضالة والمضلة والتي تثير اللغط والبلبلة في المجتمعات.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-١٠-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


استقبل أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، بحضور محافظ الغربية، وعدد من الوزراء، والقيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27