15 أكتوبر 2017 م

«مؤتمر الإفتاء العالمي».. في سطور... رؤية ومحاور وأهداف وضيوف. عنوان المؤتمر: دور الفتوى في استقرار المجتمعات... برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية

«مؤتمر الإفتاء العالمي».. في سطور... رؤية ومحاور وأهداف وضيوف.  عنوان المؤتمر: دور الفتوى في استقرار المجتمعات... برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية

 الرؤية والفلسفة:
شهدت الفترة الأخيرة، مجموعة من الفتاوى الضالة، التي زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح، الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تناقش هذه الظاهرة بصورة علمية للخروج بنتائج قابلة للتطبيق على أرض الواقع.. من أجل ذلك كان موضوع المؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام عن "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" .
ويبحث المؤتمر آفاق الفتوى من حيث تعلقها بحفظ استقرار حياة الناس في مختلف نواحيها سياسيًّا واقتصاديًا واجتماعيًا وكيفية استخدام منجزات العلم الحديث في خدمة هذه العملية، داعية مفتي العالم للجلوس على موائد البحث العلمي لإيجاد حلول لفوضى الفتاوى وطرح الخطط وللمشاركة في التنمية الوطنية والعالمية.
من هنا جاءت أهمية إقامة مؤتمر عالمي حول الإفتاء والفوضى والاستقرار مستفيدين من ذلك بما وضعه أهل العلم من ضوابط وقواعد زخرت بها كتب الأصول والفقه:
محاور المؤتمر:
يتناول المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسية وهي":
1- الفتوى ودورها في تحقيق الاستقرار: وفيه مجموعة من العناصر منها" الافتاء وتحقيق السلم المجتمعي، الافتاء والإجابة على الأسئلة القلقة والمحيرة، الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، الإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم".
2- الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب: ويتناول "فتاوى الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، إدراك الواقع في فتاوى الجماعات الإرهابية عرضا ونقدًا من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل".

3- الفتوى ودورها في دعم البناء والعمران: وفيه "دعم العمران مقصد وضابط لعملية الإفتاء، والتنمية بالفتوى الاستراتيجية والضوابط، الفتاوى الاقتصادية وضوابط التنمية، الفتوى ودعم القضايا الانسانية المشتركة".
ورش عمل داخل المؤتمر:
ويضم المؤتمر أربع ورش عمل، الورشة الأولى عن الفتاوى المتشددة والفضاء الإلكتروني، والثانية عن فوضى الإفتاء ووسائل الإعلام، والورشة الثالثة عن الإفتاء والاستقرار الأسري، والرابعة عن تجارب المؤسسات الإفتائية في التصدي للفتاوى الشاذة.
أهداف المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى التعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية.

ويبحث المؤتمر، آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها، ودراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى، والوصول إلى أدوار محدودة تؤديها عملية الإفتاء في مجال التنمية المجتمعية، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على المشكلات إلى مجال إيجابي ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات.

كما أن من أهداف المؤتمر التنبيه على طبيعة ما يسمى بفتاوى الأمة، والتأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيدًا عن ساحات الاجتهاد الاجتماعي، وضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث والتنبيه على خطورة الفتاوى التاريخية إذا تمت دراستها بعيدا عن سياقاتها التاريخية والواقعية.

الدول المشاركة:
يمثل ضيوف المؤتمر بانوراما عالمية تصنع مزيجًا يقدم رؤية تناسب في أفقها العام مع النظرة الوسطية التي تحملها الأمانة ويجمع مفتين من أكثر من 60 دولة .

ويناقش المؤتمر إشكاليات وآفاق العملية الإفتائية خاصة وأن الشريحة المستهدفة هم الممارسون لهذه العملية وهم المفتين وأعضاء المجامع الفقهية.

ويضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، وأندونيسيا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم.

الجلسة الافتتاحية والبيان الختامي:
تنعقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دور الفتوى في استقرار المجتمعات بإذن الله يوم الثلاثاء القادم الموافق ١٧ أكتوبر في تمام الساعة العاشرة صباحا وسيتحدث فيها فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وكل من مفتي الجمهورية اللبنانية وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ووزير العدل المصري، ويلقي الكلمة الرئيسيّة للمؤتمر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

يلقي فضيلة الدكتور شوقي علام البيان الختامي للمؤتمر يوم الخميس الموافق ١٩ أكتوبر بمشيئة الله في تمام الساعة ١٢ ظهرًا

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والدعوية، وفي إطار الشراكة المستمرة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة المقبلين، الموافق، الخامس عشر، والسادس عشر من مايو الجاري 2025 للميلاد، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 يوليو 2025 م
الفجر
4 :23
الشروق
6 :6
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 57
العشاء
9 :27