16 أكتوبر 2017 م

المتحدث باسم وزارة الخارجية: مؤتمر دار الإفتاء حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات إسهام جديد لمصر في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز لدورها في التحالف الدولي ضد داعش

المتحدث باسم وزارة الخارجية: مؤتمر دار الإفتاء حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات إسهام جديد لمصر في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز لدورها في التحالف الدولي ضد داعش

في إطار التنسيق والتواصل المستمر بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية من أجل إبراز الجهود المصرية في مناهضة خطاب التطرف والإرهاب دوليا، وتأكيدا على الدور الهام الذي تضطلع به مصر فـــي التحــالف الدولي ضد داعش، أشاد المستشار/ أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بمبادرة دار الإفتاء المصرية بتنظيم مؤتمر للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري بالقاهرة، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات". وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر، وما سيتمخض عنه من توصيات، يعد إسهاما جديدا لمصر ومؤسساتها الدينية في مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيزا لدورها في التحالف الدولي ضد داعش.
وأكد أبوزيد على أن وزارة الخارجية حريصة على تقديم الدعم اللازم للمؤتمر، الذي يعكس الدور الرائد للمؤسسات الدينية المصرية في مواجهة التطرف الديني والفكري ودحض الفتاوى المغلوطة التي تحرض على العنف، لاسيما على شبكات المعلومات الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١٠-٢٠١٧م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58