17 أكتوبر 2017 م

وصول علماء ومفتين من أمريكا والهند وأبو ظبي والمالديف وروسيا للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي غدًا وفود مفتيي وعلماء العالم تتوالى على القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء

وصول علماء ومفتين من أمريكا والهند وأبو ظبي والمالديف وروسيا للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي غدًا وفود مفتيي وعلماء العالم تتوالى على القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء

 لا يزال مطار القاهرة الدولي يستقبل وفود من العلماء والمفتين من حول العالم للمشاركة في المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء وتبدأ فعالياته غدًا ويستمر لثلاثة أيام.
حيث شهدت الساعات الماضية وصول الدكتور محمد النينوي عميد كلية المدينة للدراسات الإسلامية بأمريكا، والشيخ أبو بكر المسلياري أمين جمعية علماء السنة بالهند، والدكتور محمد الكعبي رئيس الشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والشيخ محمد رشيد إبراهيم، رئيس مجلس الإفتاء بجمهورية المالديف، والشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي روسيا، والدكتور مصطفى سيريتش، رئيس علماء البوسنة والهرسك وآخرون.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١٠-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16