22 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية في أحد مساجد كابول واستشهاد 30 أفغانيا .. ويحذر الشعب الأفغانى من الوقوع فى الفتن

مفتي الجمهورية يدين العملية الإرهابية في أحد مساجد كابول واستشهاد 30 أفغانيا .. ويحذر الشعب الأفغانى من الوقوع فى الفتن

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- العملية الإرهابية التي وقعت في أحد مساجد العاصمة الأفغانية كابول ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 أفغانيا وإصابة العشرات .
وأكد مفتي الجمهورية- في بيان له اليوم الجمعة - أن الله سبحانه وتعالى قد شدد في مواضع كثيرة من كتابه الكريم على حرمة الدماء وعظم منها فقال: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}.
وأضاف مفتى الجمهورية أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله قد حذر من سفك الدماء وقال: "إن أول ما يُحكم بين العباد في الدماء"، وأخبرنا كذلك أن سفك الدماء أكثر حرمة عند الله من هدم الكعبة المشرفة.
وحذر مفتي الجمهورية الشعب الأفغاني من الوقوع في براثن الفتنة الطائفية التي يسعى المتطرفون لبثها بين أبناء الوطن الواحد حتى تضعف بنيانهم وتكون لهم البلاد لقمة سائغة.
وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء للشعب الأفغاني وأسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين شفاءً عاجلاً لا يغادر سقمًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١٠-٢٠١٧م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58