الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 أكتوبر 2017 م

مفتى الجمهورية يشيد بيقظة القوات الجوية وإحباطها محاولة اختراق الحدود الغربية وتدمير 8 سيارات محملة بالأسلحة والمتفجرات

مفتى الجمهورية يشيد بيقظة القوات الجوية وإحباطها محاولة اختراق الحدود الغربية وتدمير 8 سيارات محملة بالأسلحة والمتفجرات

 أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بيقظة وبسالة القوات المسلحة وقيام القوات الجوية بإحباط محاولة اختراق جديدة للحدود الغربية وقيامها بتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها.

وثمن مفتى الجمهورية، فى بيانه الذى أصدره اليوم الاثنين، بسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة والشرطة فى التصدى للجماعات الإرهابية الظلامية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالى ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعا عن تراب مصرنا الغالية .

وقال مفتى الجمهورية : يجب على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًّا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، مطالبا فى ذات الوقت بالضرب بيد من حديد على أيدى هذه الجماعات الإرهابية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان .

وأكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء وتسعى بشتى السبل لنشر الدمار والخراب، ولا تراعي في مؤمن إلًّا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض يستحقون للعنة الله تعالى في الدنيا والآخرة.

يذكر أن القوات المسلحة، قد أصدرت بيانا رسميا اليوم الإثنين، أعلنت فيه عن إحباط القوات الجوية لمحاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية ، موضحة أن العملية أسفرت عن تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها.

وأشار بيان القوات المسلحة إلى أن ذلك يأتي مع استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أواختراق الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مضيفة أن ذلك يأتي تزامنًا مع أعمال التمشيط والمداهمة للدروب والمناطق الجبلية لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي بمنطقة الواحات، واستمرارًا للجهود المبذولة لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-١٠-٢٠١٧م

 

اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21