24 أكتوبر 2017 م

مرصد الإفتاء تعليقًا على طرد قطر من المجلس الإسلامي العالمي بإيطاليا .. المجتمع الدولي يتجه لاتخاذ مواقف حازمة مع الدول الراعية للإرهاب

مرصد الإفتاء تعليقًا على طرد قطر من المجلس الإسلامي العالمي بإيطاليا .. المجتمع الدولي يتجه لاتخاذ مواقف حازمة مع الدول الراعية للإرهاب

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن قرار الجمعية العامة للمركز الإسلامي العالمي في العاصمة الإيطالية روما بطرد قطر من العضوية لتورطها في دعم الإرهاب في العالم، يكشف عن اتجاه متزايد في الأوساط الدولية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر حسمًا وحزمًا تجاه تمويل الإرهاب ودعمه ومساندته.

وأضاف المرصد أن قرار الجمعية العمومية بطرد ممثل قطر الدبلوماسي بالمجلس، إضافة إلى أعضاء لها في الجمعية العمومية يشكل خطوة في اتجاه الضغط على الدول الضالعة في تمويل التنظيمات الإرهابية ورعايتها وتقديم العون والدعم لها، وهو اتجاه يسهم في الحد من انتشار تلك الجماعات وتأثيرها ويفقدها الكثير من قدراتها وإمكاناتها.

ودعا المرصد المنظمات والهيئات الدولية إلى الضغط على الدول الداعمة للإرهاب والراعية له، وممارسة كافة أشكال الضغط الممكنة لدفع تلك الدول للتخلي عن التنظيمات الإرهابية ومن ثم فقدانها الكثير من قدراتها، وهو الأمر الذي يسهم في تجفيف منابع الإرهاب وتقويض أركانه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١٠-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20