25 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية في ندوة بجامعة الأزهر : الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر.. والمشككون يهدفون لنشر الفتن وتحقيق مصالح سياسية

مفتي الجمهورية في ندوة بجامعة الأزهر : الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر.. والمشككون يهدفون لنشر الفتن وتحقيق مصالح سياسية

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر وأن الحديث عن عدم تطبيقها يهدف إلى جعل الناس يتشككون في التشريع الخاص بالبلد مما يجعلهم يستجيبون لأية دعاوى لنشر الفتن فالهدف من انطلاق هذه الدعوات تحقيق أغراض ومصالح سياسية.

وقال مفتي الجمهورية خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في ندوة "تطبيق الشريعة في مصر بين الحقائق والأوهام"، التي نظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن شهداء الشرطة الذين راحوا ضحايا الأحداث الأخيرة وغيرهم من شهداء الجيش والشرطة هم المجاهدون حقًّا، موضحا أنه بالبحث وراء الأسباب التي تدفع هؤلاء المتطرفين لارتكاب مثل هذه الجرائم، نجد أن الدعوات الخبيثة التي تخرج بين الحين والآخر لتربك فهمنا وما استقر في عقولنا تدفع هؤلاء المأجورين لارتكاب هذه الجرائم الخبيثة.

وشدد مفتي الجمهورية، على أن الحق دائما ينتصر وأن مصر وقواتها المسلحة وأزهرها ستبقى دائما ولن تنكسر.

وأوضح مفتي الجمهورية أنه ينبغي على من يتصدر إلى الفتوى والقضاء أن يكون بصيرًا بالنص الشرعي وما ينتج عن هذا النص من أدلة وإجماع وعرف وغير ذلك من الأدلة الشرعية، وأن يكون بصيرًا أيضًا بواقع الناس الذي تعيش فيه.

وأكد فضيلة المفتي أن من تصدَّر للفتوى من الصحابة لا يتعدى أصابع اليدين، وعددهم قليل جدًّا، وكأننا نقرأ رسالة خطورة الإفتاء وأنه لا ينبغي أن يتصدر للفتوى إلا أهل التقوى والعلم والاختصاص.

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31