25 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يزور مصابي الشرطة في عملية الواحات الإرهابية ويؤكد: النصر على الإرهاب سيصنعه الشعب المصري بأيدي أبنائه كلٍّ في موقعه وعمله.

مفتي الجمهورية يزور مصابي الشرطة في عملية الواحات الإرهابية ويؤكد: النصر على الإرهاب سيصنعه الشعب المصري بأيدي أبنائه كلٍّ في موقعه وعمله.

 زار فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أبطال رجال الشرطة المصابين في العملية الإرهابية الغادرة بالواحات البحرية، التي وقعت الجمعة الماضي، بمستشفى الشرطة بالعجوزة.
وأكد مفتي الجمهورية خلال الزيارة أن رجال الأمن البواسل كما عهدناهم يجودون بأرواحهم من أجل حماية الوطن والدفاع عنه، فهم حائط الصد المنيع أمام الخائنين والغادرين.
وأضاف فضيلته أنه مهما كانت الصعاب ومهما كانت التحديات فالنصر المبين للحق بإذن الله سبحانه وتعالى، لكن علينا أن ندرك جيدًا أننا جميعًا جنود مخلصون أوفياء صابرون أشداء متحدون مترابطون مرابطون كلٌّ في مكانه وكلٌّ له دوره في هذه المعركة، وكل إنسان مصري يسد ثغرة لا بد أن يكون حريصًا على ألا يؤتى الوطن من قِبَلِه.
وقال فضيلة المفتي: "نحن لا ندري هل تطول حربنا على الإرهاب أو تقصر، لكننا نعي جيدًا أهمية تلاحم شعب مصر واصطفافه مع جيشه وشرطته التي تحافظ على أمنه وسلمه الداخلي خلف قيادته الواعية الراشدة، وندرك كذلك أن النصر على الإرهاب سيصنعه الشعب المصري العظيم بأيدي أبنائه البواسل كلٍّ في موقعه وعمله".
وأكد فضيلته أن الشعب المصري العظيم قادر بإذن الله على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهه في حربه على الإرهاب، وأن التاريخ علمنا دروسًا كثيرة في مقدرة مصر على النهوض ولمِّ شمل الأمة في أحلك الظروف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١٠-٢٠١٧م

 

 

 

 

حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58