الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهرَ اليوم، الشيخ عبد السلام مينتايين -مفتي بورما- حيث وقف فضيلته على أوضاع المسلمين هناك وما يواجهونه من قمع وقتل وتهجير.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي الروهينجا، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك.
ووجَّه فضيلة المفتي نداءً إلى المجتمع الدولي بأن يوجهوا أنظارهم تجاه قضية مسلمي الروهينجا وما يتعرضون له من إبادة وتهجير، مطالبًا المنظمات الدولية بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأفعال الإجرامية التي لا تمتُّ إلى الإنسانية بصلة.
وعبَّر مفتي بورما عن امتنانه لما لقيه من دعم لقضية المسلمين في بورما من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن حضور الأزهر عاد من جديد في بورما وأصبح المسلمون هناك يشعرون بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر من أجل قضيتهم ودعمهم.
وأضاف: "في أوقات كثيرة نكون في حاجة إلى فتاوى عاجلة من دار الإفتاء فيما يخص بعض الأمور في بورما لكي نعلمها للناس في الاجتماعات التي نحضرها وكذلك عبر وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن الحكومة هناك تسعى لتهجير المسلمين من مناطقهم عن طريق نقل الأوقاف الخاصة بهم من مقابر ومساجد وغيرها، وهو ما يتصدى له بقوة.

في ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي موسوعة فتاوى دار الإفتاء باللغة الإنجليزية إلى مفتي بورما، وهي تضم أكثر من ألف فتوى في مختلف المجالات والقضايا التي تهم المسلمين في العالم أجمع.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١٠-٢٠١٧م

أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتشرف بأن يكون عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتيًا للديار المصرية في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يعمل دائمًا وفق منهج الشريعة الإسلامية دون إفراط أو تفريط.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21