25 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي بورما ويؤكد دعمه الكامل لقضية مسلمي الروهينجا

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مكتبه ظهرَ اليوم، الشيخ عبد السلام مينتايين -مفتي بورما- حيث وقف فضيلته على أوضاع المسلمين هناك وما يواجهونه من قمع وقتل وتهجير.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي الروهينجا، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك.
ووجَّه فضيلة المفتي نداءً إلى المجتمع الدولي بأن يوجهوا أنظارهم تجاه قضية مسلمي الروهينجا وما يتعرضون له من إبادة وتهجير، مطالبًا المنظمات الدولية بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأفعال الإجرامية التي لا تمتُّ إلى الإنسانية بصلة.
وعبَّر مفتي بورما عن امتنانه لما لقيه من دعم لقضية المسلمين في بورما من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن حضور الأزهر عاد من جديد في بورما وأصبح المسلمون هناك يشعرون بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر من أجل قضيتهم ودعمهم.
وأضاف: "في أوقات كثيرة نكون في حاجة إلى فتاوى عاجلة من دار الإفتاء فيما يخص بعض الأمور في بورما لكي نعلمها للناس في الاجتماعات التي نحضرها وكذلك عبر وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن الحكومة هناك تسعى لتهجير المسلمين من مناطقهم عن طريق نقل الأوقاف الخاصة بهم من مقابر ومساجد وغيرها، وهو ما يتصدى له بقوة.

في ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي موسوعة فتاوى دار الإفتاء باللغة الإنجليزية إلى مفتي بورما، وهي تضم أكثر من ألف فتوى في مختلف المجالات والقضايا التي تهم المسلمين في العالم أجمع.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١٠-٢٠١٧م

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58